"سابك" يهوي إلى الحد الأقصى مكبدا السوق السعودية خسائر أكثر من 4.5 %

[مخاوي الليل]

"سابك" يهوي إلى الحد الأقصى مكبدا السوق السعودية خسائر أكثر من 4.5 %

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> عدم تفاعل غرامة مالية على "القصيم"

دبي - شـواق محمد

تكبد مؤشر سوق الأسهم السعودية خسائر تجاوزت 4.5% في معاملات اليوم الثلاثاء 24-2-2009، وهو ثاني أكبر هبوط يومي تسجله السوق منذ بداية العام الجاري 2009، وطالت الانخفاضات القاسية 116 سهما من أصل 125 سهما متداولة بالسوق، على رأسها الأسهم الثقيلة، وخاصة في قطاعي البتروكيماويات والبنوك بقيادة "سابك" و"الراجحي" اللذين هبطا بالحد الأقصى (10%)، فيما يوجد شبه إجماع بين المحللين على أن ما حدث في السوق السعودية اليوم جاء على وقع الانهيارات الحادة التي ضربت الأسواق المالية في أسيا وأمريكا وأوروبا، حيث يرى مراقبون أن السوق السعودية أصحبت أكثر حساسية وارتباطا بما يجري في البورصات الدولية، وإن كان بعضهم يؤكد أن هذا الرابط نفسي ليس أكثر.

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y left bottom; MARGIN: 0px 0px 0px 10px" height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=181 align=right border=0> عبد الله الرشود من جهته أكد مدير قسم الأبحاث في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام تفاحة في حديث لقناة العربية على أن الهبوط الحاد الذي تعرضت له سوق الأسهم السعودية جاء نتيجة ردة فعل مبالغ فيها للغاية من قبل المتداولين لما يجري على صعيد أسواق المال العالمية. وتكبد المؤشر العام خسائر 4.63% تعادل 219.92 نقطة، ليغلق على 4531.52 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 250.4 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 163.6 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 4.6 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات). من جانبه ربط الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية عبد الله الرشود الخسائر التي تكبدتها السوق السعودية اليوم بالانخفاضات الحادة التي تتعرض لها أسواق المال على مستوى العالم، وقال "الضربات القاسية التي تلقتها أسواق المال في أسيا وأوروبا وأمريكا ألقت بظلال سلبية على سوق الأسهم السعودية، وهي السبب الرئيس وراء انخفاضات اليوم". وأضاف "لا توجد أية أخبار سلبية داخل السوق السعودية، ولو لم يحدث الانخفاض في الأسواق المالية العالمية لكنا سنشهد أداء جيدا للأسهم المحلية؛ إلا أن الارتباط الذي أصبح وثيقا بين السوق المحلية والعالمية أضعف قدرة الأولى على التماسك". وأشار الرشود إلى أن السوق السعودية تفتقر إلى ما يسمى بالأسهم الدفاعية التي تساند وتدعم الأسواق في حالات الانخفاض الحاد، موضحا أن صغر حجم السوق السعودية مقارنة بالأسواق العالمية يجعلها تتحرك ككتلة واحدة، وفي اتجاه واحد هبوطيا أو صعوديا.