تكدس النفايات .. ثقافة «اتكالية» واتهام الشركات بقصور الأداء

[مخاوي الليل]

تكدس النفايات .. ثقافة «اتكالية» واتهام الشركات بقصور الأداء


المشهد يتكرر في كل مكان. في ينبع وجدة وجازان . نفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان. هناك يرمى بكامل المسؤولية على البلديات. ولكن الواقع يقول إن مسألة نظافة المكان تبدأ من الإنسان نفسه. الإنسان هو من أوجد هذه النفايات واختار المكان لرميها. الوعي بنظافة المدينة يغيب عن ثقافتنا القائمة على الاتكالية. ولكن الناس اعتادت أن ترمي المسؤولية على البلديات، قبل أن ترمي مخلفاتها في الموقع. يقول البعض إن هذا العمل هو من أولويات مهام الأمانات والبلديات الفرعية.ويبقى على البلديات إما أن تتعاقد مع شركات نظافة ذات كفاءة عالية وإما أن تنظم حملات توعوية تعنى بتغيير الثقافة العامة لدى المجتمع بما يضمن تغير الوضع الراهن. إضافة إلى ضرورة إيجاد بيئة صناعية أولية لتدوير النفايات في مختلف المناطق للتقليل من أضرارها البيئية.