الأنقاض تشوه أحياء جازان
الأنقاض تشوه أحياء جازان
افتخار باحفين ـ جازان
تشغل أكوام أنقاض المباني المزالة مساحات شاسعة وتشوه المنظر العام في أحياء البلد والجبل والعشيماء في مدينة جازان . ويرى الأهالي أن عشوائية التخطيط وضعف البنى التحتية وراء تحول مباني منازلهم إلى آيلة للسقوط ، مما استلزم إزالتها لكن ظلت أنقاضها في مواقعها لعدة أشهر. ففي مجلس جمع مجموعة من أهالي الأحياء المستهدفة بإزالة المباني المتهالكة ، انتقد الحضور دور اللجان القائمة على عملية الإزالة ، ووجهوا اللوم إلى الجهات المسؤولة عن تخطيط الأحياء القديمة وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي فيها . وقالوا إن ما أسموه عشوائية التخطيط وسوء تنفيذ المشاريع عرضا مبانيهم للوضع الذي آلت إليه من خلال تعريضها للتسربات الناجمة عن الحفر المتكرر لتنفيذ أعمال الصيانة سواء لشبكتي المياه والصرف الصحي أو الهاتف . وقال حسن محمد إن صاحب المبنى الذي يبادر بإزالته امتثالا لتعليمات بلدية المنطقة يتجنب الغرامة البالغة 15 % من تكاليف الإزالة . وفي حال عجزه تتولى البلدية مهمة الإزالة وتحمله تكلفتها مع الغرامة . لتبدأ مشكلة جديدة مع تكاثر القوارض والحشرات في ركام الأنقاض التي تظل في مواقعها لفترة طويلة . وتساءل محمد حسين إلى متى تتأخر الجهات المعنية في رفع أنقاض المباني المزالة . وقال خالد عبده إننا كثيرا ما نسمع عن تحسين الأحياء القديمة ولا ندري متى يتم، مشيرا إلى مايتردد عن تكليف مقاول برفع الأنقاض لكنها ماتزال في موقعها منذ مدة طويلة.
|