02-04-2009, 11:23 AM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
إجراءات لدعم التجارة العالمية والرقابة المالية ودعم النمو الاقتصادي في قمة "لندن"
إجراءات لدعم التجارة العالمية والرقابة المالية ودعم النمو الاقتصادي في قمة "لندن" | الرئيس الفرنسي: لن نلتزم بتسويات زائفة في مجموعة العشرين |
محتجون على قمة مجموعة العشرين يحطمون نوافذ أحد البنوك وسط لندن أمس | باريس، لندن، واشنطن: الوكالات | ضمت ألمانيا صوتها لفرنسا أمس في المطالبة بإجراء متشدد وليس تنازلات ضعيفة من جانب زعماء مجموعة العشرين مما يلقي الضوء على الصعوبات التي تواجه التوصل إلى اتفاق على إخراج العالم من حالة الكساد وتشديد الإجراءات الرقابية.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه لن يلزم نفسه "بتسويات زائفة" في قمة بشأن الأزمة المالية مطالبا في الوقت ذاته بنتائج واضحة بشأن الملاذات الضريبية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تؤيد موقف ساركوزي وستعمل على ضمان اتخاذ القمة لقرارات ملموسة. وهي تمارس ضغوطا من أجل أن تركز المجموعة على الرقابة بدلا من زيادة الإنفاق.
وفي حين يتجمع زعماء مجموعة العشرين في لندن اليوم تحث واشنطن بشدة حكومات أخرى على ضخ الأموال في برامج جديدة لتحفيز الاقتصاد. لكن فرنسا وألمانيا تقولان إنهما لا تريدان أن يشتت ذلك جهود تحقيق رقابة فعالة والسيطرة على تجاوزات أسواق المال.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي يستضيف القمة ويحرص على إنجاحها إن الاتفاق سيتم خلال ساعات على قضايا منها دعم محتمل قدره مئة مليار دولار للتجارة العالمية وعلى الرقابة المالية ودعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل.
وقال ساركوزي إن الزعماء الذين عقدوا الاجتماع الأول لمواجهة الأزمة في نوفمبر الماضي يتعين عليهم القيام بأكثر من مجرد تجديد التزامهم بالتعهدات باستعادة النمو والحمل على التجاوزات في أسواق المال.
وذكر أن الحكومات بذلت جهدا هائلا استجابة للأزمة الاقتصادية لكن مازال يتعين القيام بالكثير لمنع حدوث أزمات أخرى.
وأضاف الفشل ليس خيارا مطروحا. العالم لن يفهمه والتاريخ لن يغفره. وتابع أن الأمر يحتاج لعقد اجتماعات بعد اجتماع لندن للوصول إلى ذلك.
ويدفع ساركوزي وميركل باتجاه نتائج ملموسة فيما يتعلق بالرقابة المالية مثل تشديد الرقابة على صناديق التحوط ووكالات التصنيف الائتماني ونشر أسماء الأماكن التي تشجع التهرب الضريبي وفضحها إذا لم تذعن للضغوط وإنهاء سرية الحسابات المصرفية.
وليست هذه هي كل المطالب. فتريد الصين وروسيا أن يمنحهما الغرب صوتا أكبر في الأمور ذات الأهمية الاقتصادية العالمية ووصلا إلى حد اقتراح أن يستبعد الدولار ذات يوم من كونه عملة الاحتياطيات العالمية الرئيسة لكن لا يعتقد أن هذا الأمر سيناقش في القمة بعمق.
من جهة أخرى يتوقع أن يحصل صندوق النقد الدولي من قمة العشرين على زيادة مهمة في موارده في حين تبدو الفرص ضئيلة في إصلاح إدارة الصندوق لزيادة دور الدول الناشئة فيه.
وخلال اجتماع تحضيري في 14 مارس اتفق كبار المانحين في مجموعة العشرين على مضاعفة موارد صندوق النقد مرة وربما مرتين وذلك لتمكينه من إقراض العديد من الدول المتضررة من الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
وقال المدير العام للصندوق دومينيك ستروس كان إن ذلك يشكل الحد الأدنى لتمكين المؤسسة من تلبية طلبات المساعدة التي تعددت منذ خريف 2008. وبعدما قدم الأعضاء مقترحات مرقمة بهذا الشأن سيكون على القمة حسم قيمة الدعم.
وقال الاتحاد الأوروبي الذي يرغب في مضاعفة موارد صندوق النقد إنه على استعداد لتقديم 75 مليار يورو (100 مليار دولار) للصندوق. أما الولايات المتحدة فتريد مضاعفة موارد الصندوق مرتين من خلال رفع "اتفاقات الإقراض الجديدة" إلى 500 مليار دولار دون توضيح المبلغ الذي تقدمه واشنطن.
وأعربت البرازيل وروسيا والهند والصين عن موافقتها المبدئية على زيادة موارد صندوق النقد دون اقتراح أرقام محددة.
وأعلنت النرويج أنها تعتزم تقديم 4.5 مليارات دولار للصندوق.
وفي فبراير وقعت اليابان اتفاقا مع صندوق النقد الدولي لمنحه ما يصل إلى مئة مليار دولار.
من جهة أخرى اشتبك محتجون مع شرطة مكافحة الشغب وحطموا نوافذ بنك في المركز المالي لبريطانيا أمس في احتجاج ضد نظام
مالي قالوا إنه سرق الفقراء لصالح الأغنياء.
واقترب مئات من المحتجين من فرع رويال بنك أوف سكوتلاند وحطموا نوافذه.
وأضحى رويال بنك أوف سكوتلاند الذي أنقذته الحكومة البريطانية هدفا لغضب الرأي العام بسبب تجاوزات مسؤولين يلقى عليهم باللوم في الأزمة.
وتتزامن الاحتجاجات مع اجتماع مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات في العالم فضلا عن الاقتصادات الناشئة.
وقالت الشرطة إن عددا من الضباط أصيبوا. وذكرت أنها تنفذ واحدة من أكبر العمليات الأمنية لحماية الشركات وبنك انجلترا وبورصة لندن وغيرها من المؤسسات المالية. واحتشد قرابة 4000 محتج خارج بنك إنجلترا.
وقال رويال بنك أوف سكوتلاند في بيان إنه "على علم بأحداث العنف" خارج فرعه وإنه "اتخذ بالفعل خطوة احترازية" وقام بإغلاق الفروع الكائنة في وسط لندن. |
|