|
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
موافقة خادم الحرمين تعزز الاستراتيجية الوطنية و تفتح الآفاق لصناعاتنا الوطنية
موافقة خادم الحرمين تعزز الاستراتيجية الوطنية و تفتح الآفاق لصناعاتنا الوطنية
حوار : حزام العتيبي اعتبر عبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية ان هاجسهم الأكبر هو الاستثمار من أجل تحويل شعار الأمير محمد بن فهد (الشرقية عاصمة للصناعات الخليجية) إلى واقع، مؤكداً أن الاستثمار يمثل أولوية لا منازع لها بين أهدافهم ومحاورهم الاستراتيجية.. كما أضاء الراشد عدداً من المحاور ذات الأهمية سواء بالنسبة لغرفة الشرقية أو لقطاعات الاقتصاد والأعمال. وأشار إلى اهتمام الغرفة بإقامة الفعاليات والمنتديات التي تصب في تحقيق اقتصاد الوطن. جاء ذلك في حوار شامل ل«الرياض الاقتصادي».. فإلى التفاصيل: جائزتا الأمير نايف للسعودة والأمير محمد لخدمة أعمال البر خطوتان نوعيتان في أداء الغرفة الاقتصادي والمجتمعي الاستثمار أكبر هواجسنا تفعيلا لشعار الأمير محمد بن فهد « الشرقية عاصمة للصناعات الخليجية» * حصلتم مؤخرا على جائزة أفضل بيئة عمل.. ماذا تعني هذه الجائزة لغرفة الشرقية؟ إنها تعني الكثير.. فلاشك أن مجلس إدارة غرفة الشرقية يعطي "بيئة العمل الداخلية" أكبر الاهتمام، فنحن ندرك أهمية الارتقاء ببيئة العمل الداخلية، ونعتبرها شرطا مهما لتحسين الخدمات التي تقدمها الغرفة للمشتركين، بل وتقديم أفضل وأحدث الخدمات لهم، وتأكيد موقعها كراعية لمصالح القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين أقبلوا على الانضمام لعضوية الغرفة، بشكل كبير ولافت لأنظار الجميع، حيث وصل عدد المشتركين بالغرفة إلى أكثر من 38 ألف مشترك، بعد أن كان منذ أربع سنوات يتراوح بين 16 ألفا و17 ألف مشترك. ولاشك أن حصول غرفة الشرقية على جائزة "أفضل بيئة عمل" إنما يؤكد صحة هذا الاتجاه، ويعكس دور الغرفة المتميز في هذا المجال. وفي هذا الإطار، لابد أن نشير إلى جوائز أخرى أكثر أهمية، تعكس دور الغرفة في مجالات عديدة، حيث حظيت بتقدير كبير، على صعيد الجوائز، يتوجها جميعا حصولها، في العام الماضي، على جائزتين متميزتين، أولاهما هي أهم الجوائز في مجال "توطين الوظائف" على مستوى المملكة، وهي جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة، والثانية هي أهم الجوائز في مجال العمل التطوعي، وأعني جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر. وقد مثل فوز الغرفة بهاتين الجائزتين حضورا متميزا لغرفة الشرقية، في مجال الجوائز على الصعيد المحلي، وخطت بهما خطوة "نوعية" مهمة على طريق تأكيد مكانتها في خدمة مجتمعها وخدمة الاقتصاد الوطني. ثم جاء فوز الغرفة بجائزة "أفضل بيئة عمل" باعتباره نقطة تحول جديدة ومهمة في تاريخ الغرفة، حيث تدشن هذه الجائزة نقطة انطلاق جديدة للغرفة في خدمة مجتمعها وخدمة المشتركين من أعضائها رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، الذين تسعى الغرفة إلى خدمتهم، وتحرص باستمرار على تطوير أدائها لتحقيق هذا الهدف الذي يعد أهم أولوياتها. أما جديد الجوائز فهي: "جائزة الشرق الأوسط الثالثة المتميزة للعناية بخدمة العملاء". وقد تسلمتها الغرفة من معهد جائزة الشرق الأوسط التابع لداتاماتكس، منذ أقل من شهرين. * يرى البعض أن منتدى التوطين الذي نظمته الغرفة مؤخرا لم يكن واضح الأهداف والمحاور وأنه غلب عليه التعميم.. كيف ترى ذلك ؟ لعلي أتفق معك إلى حد ما، وربما جاء ذلك الانطباع، بسبب طموح الغرفة إلى تحقيق إنجاز كبير على أكثر من جبهة، فالتوطين مفهوم واسع، ويشتمل على الكثير من التطلعات في أكثر من مجال، وإذا كان المفهوم السائد عن التوطين بين أكثر الناس، ينصب على "سعودة" الوظائف، إلا أننا في الغرفة نرى ضرورة توسيع هذا المفهوم، ليشمل مجالات مهمة في مواجهة التحديات القادمة، وفي مقدمتها نقل التقنية وتوطينها، وتوطين الاستثمارات، وتوطين الصناعة. كل هذه الأهداف تمثل مجالات واسعة للعمل على تطبيق مفهوم التوطين، وتحقيقه على أرض الواقع، وهو ما يتطلب تعاونا كبيرا من جهات عديدة، ويتطلب رؤية إستراتيجية تضع الأولويات والبدائل والحلول. وقد جاء انعقاد منتدى "التوطين.. الفرص والتحديات"، في إطار رؤية تسعى إلى جذب أعلى معدلات الاستثمار وتوظيفها، من أجل توطين الصناعة والاستثمارات ونقل التقنية والمعرفة، وقد انطلقنا في تنظيم المنتدى، من رسالة تتركز حول السعي إلى وجود بيئة استثمارية تعمل على توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، بما يضمن استمرار تطويرها من خلال الاستثمار الأمثل لما يقدم من كافة القطاعات المعنية. * ولكن.. هل حقق المنتدى أهدافه؟ نعم، وإلى حد كبير، وقد أكد صحة مفهومنا عن التوطين، كما أكد شرعية طموحنا وسلامته، وما تحقق من نتائج شجعت الغرفة على الترتيب لإطلاق نسخة ثانية من المنتدى في العام القادم، إن شاء الله، توسيعا لإطار النتائج والمكاسب في أكثر من مجال، ومن بين الأهداف التي نجح المنتدى في تحقيقها: عرض الكثير من الفرص الاستثمارية، وتحديد دور الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بتشجيع المستثمرين لنقل وتوطين التقنية، كما استعرض المنتدى تجربة وجهود القطاع الخاص في توطين الاستثمار، إضافة إلى استعراض جهود القطاعات الاستراتيجية في توطين التقنية وتذليل المعوقات. ولاشك أن هذه الموضوعات في غاية الأهمية لتطبيق عملية التوطين بمفهومها الواسع والشامل، الذي يتطلب عقد سلسلة حلقات من المنتدى، بحيث لا يقتصر تنظيمه لمرة واحدة، وفي إطار محلي، وإنما يمتد إلى تنظيمه بشكل سنوي، وفي إطار دولي، ابتداء من العام القادم ( 2010) بإذن الله، حيث نتطلع إلى أن يكون المنتدى بداية لسلسلة من المنتديات العالمية، نسعى من خلالها إلى نشر ثقافة التوطين، وقد حرصت الغرفة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وضمن جهودها للمساهمة في توطين الاستثمارات، على تدشين وإطلاق أول موقع إليكتروني خاص بالفرص الاستثمارية في القطاعات الاستراتيجية بالمنطقة الشرقية، وذلك على موقع غرفة الشرقية الإليكتروني، للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة، وتعزيز عملية التوطين في مجال الاستثمارات. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بدء إصدار الهوية الوطنية الجديدة بالطباعة المركزية | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 11-04-2009 10:46 AM |
«المياه الوطنية» توظف 25 فتاة للتعامل مع الجمهور | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 02-04-2009 10:43 AM |
التصنيع الوطنية | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 30-03-2009 03:36 PM |
افتتاح مركز جديد لشركة المياه الوطنية بالرياض | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 29-03-2009 01:19 PM |
عباس وسولانا: يجب مرور مساعدات غزة عبر السلطة الوطنية | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 02-03-2009 02:23 AM |