يومي القتال :
معركة مؤتة بدا القتال واشتدت وتيرة الحماس لدى المسلمين حتى اخمدت من قبل الروم والغساسنة عن طريق قتل القادة الثلاثة للمسلمين في تلك المعركة احس المسلمين بهزيمة جزئية واختاروا
الصحابي الجليل خالداً قائداً لهم وصمد الجيش حتى اليوم التالي , قام الصحابي خالد بن الوليد بتغيير اماكن الجيش وترتيبه فنقل ميمنة الجيش للميسرة وميسرة الجيش للميمنة والمقدمة للخلف ومقاتلين الخلف للمقدمة وامر بطائفة من الجيش لتحدث غباراً في الصباح أثناء الهجوم على الروم , ظن الروم عند رؤية الاوجه التي تغيرت والرايات أن مدداً جاء للمسلمين , أمر
خالد بن الوليد جيش المسلمين بالانسحاب للجيش المسلم , خشي الروم من ملاحقة الجيش المسلم خشية أن يكون ذلك مكيدة لهم , بهذا حفظ سيدنا خالد بن الوليد جيش المسلمين من الإبادة الشاملة .
حديث الرسول عن أحداث مؤتة :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء التحام جيوش المسلمين بجيوش الروم والغساسنة يروي للصحابة في المدينة عن أحداث المعركة وعند استلام الراية من قبل الصحابي خالد بن الوليد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثمَّ أخذ الرَّايةَ سيفٌ من سيوفِ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ ففتح اللهُ عليه ) ولذلك لقب سيدنا
خالد بن الوليد بسيف الله المسلول .