العودة   الذهبية > تراث و مناطق > تاريخ ومدن و قبائل وانساب ومواضيع اخرى ذات العلاقه

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)       :: ما هي الكبسولة الذكية (آخر رد :mmrwan)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2004, 03:00 AM
الصورة الرمزية العرب أهلي
العرب أهلي العرب أهلي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 1,457
افتراضي عيون الزمان لمـن سكـن الجولان مــــــن عشــائـــر

عيون الزمان لمـن سكـن الجولان مــــــن  عشــائـــر التــركمـــان


يأتي هذا الكتاب للرد على كثير من التساؤلات التي تطرح عن وجود التركمان في منطقة الجولان وسبب هذا الوجود ومتى هاجروا إليها ولماذا سّموا بالتركمان .


فهذا الكتاب يعتبر أول مرجع يتحدث عن التركمان بشكل عام وتركمان الجولان بشكل خاص وعن جوانب حياتهم موثقاً بالأدلة والمصادر التاريخية .


يتألف الكتاب من أحدى عشر فصلاً .


ففي الفصل الأول و الثاني يقوم الباحث التعريف بالتركمان وسبب تسميتهم بذلك وموطنهم الأصلي .


ومعروف أن التركمان هم من الشعوب التركية الذين عاشوا مع أبناء جلدتهم في تركستان ولم يعرفوا منفصلين بالتركمان إلا بعد دخولهم الدين الإسلامي وهم بالأصل من    قبائلالغز (الأوغوز) أكبر  قبائلالترك في آسيا الوسطى قبيل الفتوحات الإسلامية وكانت الديانة السائدة هناك الديانة الشامانية والبوذية الزرادتشية .


و بعد الفتوحات الإسلامية في تركستان بدأت قبائل الترك بالدخول إلى الدين الحنيف أفواجا و جماعات .


ولتميزهم عن بقية الأتراك الذين لم يعتنقوا الدين الإسلامي سموا أنفسهم


ب(ترك إيمان) أي الأتراك المؤمنين ومع الزمن سموا بالتركمان .


خلد التركمان أعظم المفاخر في التاريخ الإسلامي فأسسوا العديد من الامبراطوريات كالامبراطورية الغزنوية – و الخوارزمية – والسلجوقية – و العثمانية – و الدولة الأتابكية و الزنكية و أصبحوا حماة الدين الإسلامي ما يقارب الألف عام ، وقفوا سدا منيعا أمام الغزوات الصليبية و المغولية و قدموا الآلاف المؤلفة من الشهداء .


ظهر منهم قادة عظام خلد التاريخ الإسلامي بطولاتهم منهم السلطان السلجوقي ألب أرسلان صاحب معركة ملاذكرد و السلطان ملك شاه ، السلطان نور الدين الزنكي الذي قضى حياته مجاهدا في سبيل الإسلام و قبله والده عماد الدين الزنكي و جده قسيم الدولة آق سنقر ، والقادة المماليك قطز – الظاهر بيبرث البندقداري و قلاون و أحفاده ، وكانت حياتهم كلها جهاد ، ويوسف العظمة وزير الدفاع السوري إبان الحكم العثماني 1920 صاحب معركة ميسلون .


لم يدون التركمان تاريخهم بعد دخولهم الدين الإسلامي لأنهم اكتفوا بالإسلام تاريخا ومنهجا لحياتهم بالرغم من أن عدد كبير منهم قاموا باغناء الحضارة الإسلامية والعربية بالعلوم الدينية والإنسانية منهم :


الفارابي – الزركشي – ابن قتيبة الدينوري – الذهبي – سبط الجوزي – الصفدي العلامة تاج الدين التركماني – الشيخ محمد عبدو 0


ومن النساء : زمرد خاتون – صفوة الملك – شجرة الدر


وفي الفصل الثالث يقوم الكاتب بالتعريف عن منطقة الجولان .


والجولان كلمة أطلقت لأسم منطقة تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الجمهورية العربية السورية وهي عبارة عن هضبة تغطيها الغابات والأعشاب بحلة خضراء جميلة ، تربتها خصبة جداً ، والأشجار الحراجية تغطي 16% من مساحتها وأمطارها غزيرة .


لذلك يعتمد سكان الجولان على الزراعة وتربية الحيوان ومدينة القنيطرة هي مركز الجولان وتبعد عن دمشق 67 كم ،


يحدها من الشرق سهول حوران في محافظتي دمشق ودرعا ومن الشمال جبل حرمون (جبل الشيخ) ومن الغرب بحيرة طبريا والحولة ونهر الشريعة ومن الجنوب نهر اليرموك أي يحدها ثلاث دول عربية لبنا ن من الشمال وفلسطين من الغرب والأردن من الجنوب ، تبلغ مساحتها (1860) كيلو متر مربع أحتلت إسرائيل معظم أراضي الجولان في عدوانها عام 1967م وبمساحة ( 1250) كيلو متر مربع بما فيها من 240 قرية ومزرعة ومدينة وأرغمت سكانها بالنزوح عنها وطردهم قسراً .


فيما جرت على أرض الجولان معارك هامة هي :


معركة اليرموك بين المسلمين و الروم بقيادة خالد بن الوليد 636 م .


معركة بانياس بقيادة نور الدين محمود الزنكي عام 1157 م .


معركة حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبي عام 1178 م .


وآخر المعارك كانت حرب تشرين التحريرية بقيادة الرئيس حافظ الأسد عام 1973م .


وفي 26 حزيران عام 1974 رفع الرئيس حافظ الأسد العلم السوري فوق مدينة القنيطرة إحتفالا بالتحرير .


ثم يتحدث الكاتب في الفصل الرابع عن هجرة التركمان إلى الجولان و تواجدهم فيها .


وكما هو معلوم أن التركمان هاجروا إلى بلاد الشام على عدة مراحل أكبرها انطلقت في القرن الخامس الهجري والحادي عشر الميلادي تحت أسم السلاجقة التركمان بعد انتصارهم على الغزنويون في معركة الداندنقان في خراسان بقيادة طغر لبك


واتجاههم نحو الغرب إلى العراق و دخولهم بغداد عام 1040 م لإنهاء حكم البويهيين والتخلص من البساسيري و إعادة الخليفة القائم بأمر الله إلى عرشه في بغداد ، فأصبح قادة السلاجقة بدأ من طغر لبك سلاطين الشرق و الغرب بنوا أكبر امبراطورية إسلامية عرفها التاريخ الإسلامي امتدت حدودها في عهد ألب أرسلان و ابنه ملك شاه من الصين شرقا إلى إفريقيا غربا بما فيها بلاد الشام وتعتبر معركة ملاذكرد بقيادة القائد السلجوقي ألب أرسلان من المعارك المهمة في التاريخ الإسلامي وأنتصر فيها السلاجقة على جيوش الامبراطور الروماني أرنانوس وأسر الامبراطور نفسه .


وعندما ترك السلطان ألب أرسلان مدينة حلب لقتال الروم خلف ورائه القائد السلجوقي أتسز ابن أوق أحد قواد السلاجقة البارزين ليحرر الشام وينهي الحكم الفاطمي فيها .


توجه هذا القائد نحو دمشق و حاصرها فلم يستطع دخولها لحصانتها فجمع قبائل التركمان في منطقة الجولان فسار بهم إلى فلسطين فحرر معظم مناطقها وانتزع الرملة وطبريا وبيت المقدس من الفاطميين وأتخذ مدينة القدس مركزا لغاراته على دمشق حتى تم فتحها وتحريرها واستسلامهم دون قتال عام 1076 م وأصبح أتسز سيد بلاد الشام وأصبحت دمشق مقر إقامته .


في هذه الفترة توضعت بعض القبائل التركمانية في الجولان وفلسطين .


لم تتوقف هجرات القبائل التركمانية إلى منطقة الجولان و أخذت تتواصل بين المد والجزر وكانت آخر هذه الهجرات قبائل اليورك في أواخر العهد العثماني هاجرت من   الاناضولوتوضعت في قرية عين عيشة وسكن قسم منهم مع الشركس في قرى جويزة – عين زيوان – الفحام – الغسانيةالقنيطرة .


ويتناول الكاتب في الفصل الخامس استقرار التركمان في الجولان مشيرا أن فعاليات تنقلهم كانت تشمل حتى مناطق صفد وعكا ومرج ابن عامر في فلسطين غربا وجبل حرمون (جبل الشيخ) شمالا وسهول حوران شرقا ووادي اليرموك جنوبا ، حيث كان سكنهم في البداية في بيوت متنقلة دائرية من اللباد تسمى الخركاة ثم تطورت هذه البيوت إلى بيوت من شعر الماعز وكان تنقلهم وفقا لظروف المنطقة الأمنية والمناخية .


هذا الحال والترحال دام حتى أواخر العهد العثماني حين أرادت الدولة إجراء عمليات تطويب الأراضي و تحويلهم إلى الحياة الزراعية .


اختار التركمان الأراضي التي تواجدوا فيها في ذلك الوقت التي تقع في القطاع الأوسط من الجولان والقريبة من الحدود السورية الفلسطينية لوفرة المياه والينابيع وكونها من أخصب مناطق الجولان ووقوعها على طريق دمشق – القنيطرةفلسطين 0


وعلى ضوء تطويب الأراضي والتملك الذي تم في الجولان تشكلت قرى التركمان وفق انسجام العائلات وهذه القرى هي القادرية تتوسط قرى التركمان ومركز رئاسة العشائر التركمانية ثم السنديانة – عين القرة – الرزانية – ضابية – أحمديةعين السمسم وتقع هذه القرى إلى الجنوب من طريق دمشق القنيطرة المؤدي إلى فلسطين أما القرى التي تقع في شمالها هي كفر نفاخ – المغير – حفر- الحسينية – عين العلق ـ عليقه0


وأما قرية عين عيشة فسكانها من قبائل اليورك هاجروا من تركيا عام 1860


تقع إلى الجانب الأيمن من الطريق المؤدي من القنيطرة إلى الحمة فالأردن ، يقدر عدد سكان التركمان في الجولان بحدود 30 ألف يقطنون اليوم بعد نزوحهم من قراهم واحتلال أراضيهم بعد العدوان الإسرائيلي عام 1967 في أحياء مدينة دمشق مثل المزة – برزة – الحجر الأسود – التضامن ـ ضمن أحياء سميت بأسمائهم وقليل منهم سكنوا في حمص وحلب


وفي الفصول اللاحقة يتناول المؤلف الكثير من الأبحاث العامة منها الدور الوطني للتركمان وعلاقة التركمان مع جيرانهم في المنطقة و الحياة الثقافية والعادات والتقاليد الإجتماعية لتركمان الجولان .


ويفرد الباحث الفصل العاشر للحديث عن العائلات و العشائر التركمانية في الجولان والقرى التي تتواجد بها هذه العشائر و منهم :


عشيرة طورن : عشيرة كبيرة بالنسبة لتركمان الجولان تقكن عائلاتها قرى القادرية ضابية – الرزانية- ولها تواجد في حمص وحلب وحماه والعراق وايران ويتفرع منهم عشيرة الآغا التي تقطن قرية القادرية .


عائلة عساف (عسفلي) : من قبيلة بني عساف التركمانية و لها تواجد في قرى القادرية -كفر نفاخ و لبنان والسويداء .


عشيرة الشعابنة : وتواجدها في قرى عين القرة – السنديانةالقادرية .


عائلة كيخيا (كواخي) : وتتواجد في قرى كفر نفاخ – العليقةدمشق – حمص اللاذقية .


أما العائلات التي تسكن قرية عين السمسم عائلة شباط – بيكحمو .


وفي قرية الحسينية تسكن عائلات علم – هرجو – قره قشلي – جوربجي .


وفي قرية المغير تسكن عائلات الظاهر – شبرق – غايرلي .


وفي قرية حفر :عائلة ناصيف – جابر – صلان – ساميز – شديدفاضل .


أما العائلات التي تسكن قرية عين عيشة هي عائلة حاج علي – حاج قاضي – غزل أوغلي – هورزملي – طاب – حاج حسن – ايبش ....إلخ .


بالإضافة إلى عدد من العائلات التي تسكن في قرى الشركس : جويزةالخشنية الغسانية – عين زيوان – القنيطرة ، عاشوا مع الشركس و اندمجوا في مجتمعاتهم وأخذوا الكثير من عاداتهم عن طريق الزواج و التصاهر و المعايشة .


وتوجد عائلة واحدة تنتمي لعشيرة الشعابنة في قرية جبا شرق القنيطرة .


ويوجد العديد من عائلات التركمان في منطقة حوران (محافظة درعا) و توضعوا في هذه المنطقة في العهد العثماني و اندمجوا مع سكانها العرب و نسوا لغتهم الأم لكنهم لا يزالون يحافظون على أصولهم التركمانية و ينواجدون في قرى نوى – الشيخ مسكين – الحارة – السهوة – الجيزة – معربا – الحراك – الغارية – أنخل و لهم صلات مع تركمان الجولان كعائلة أبو السل في نوى والتركماني في درعا والسهوة والحراك وعائلة بجدل في الحارة .


ويخصص الباحث الفصل الحادي عشر للأبطال العظام من التركمان الذين كرسوا أنفسهم في سبيل نصرة الدين الإسلامي و سطروا أروع البطولات منهم :


نور الدين الزنكي ووالده عماد الدين الزنكي وجده قسيم الدولة آق سنقر .


وفي الختام يبقي كتاب( عيون الزمان لمن سكن الجولان من عشائر التركمان ) هو أحدالكتب التاريخية من حيث أهمية نقله للتراث التركماني الذي يجهله الكثير من الناس0 وفي قراءة سريعة عن المؤلف والباحث محمد خير عيد فهو من مواليد 1937 قرية القادرية التابعة لمحافظة القنيطرة من أسرة تركمانية ، وكان والده وجده من رؤساء عشائرالتركمان في الجولان وجده لأمه ضابطا في الجيش العثماني ، حاصل على الليسانس في الآداب قسم التاريخ من جامعة الإسكندرية و دبلوم تربية من جامعة دمشق ، عمل لدى الدولة في عدة مناصب سنتان في التعليم وثلاث سنوات أمين سر بلدية القنيطرة عضو مجلس محافظة القنيطرة بثلاث دورات منها 8 سنوات عضو مكتب تنفيذي للمحافظة ، مديرا لمكتب محافظ القنيطرة خمس سنوات


بالإضافة للوظائف السابقة عمل 8 سنوات مديرا للمكتب الصحفي في محافظة القنيطرة ومراسلا لوكالة الأنباء السورية ،علما بأن الكاتب هو الآن رئيس عشائر التركمان في الجولان أختير بعد وفاة والده عام 1972 وتم تنصيه من قبل زعماء التركمان وفق عادات العشائر في احتفال أقيم بمناسبة أربعين وفاة والده و بحضورزعماء التركمان وزعماء عشائر الجولان ومحافظ القنيطرة .


المؤلف محمد خير عيد


الكتاب 238 صفحة من القطع المتوسط


الناشرة مطبعة تركماني دمشق 2004


 ::

__________________

توكلنا على الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشاعر بعثرها الزمان الإمبراطوره MeMe الخواطر و النثر 13 25-10-2009 01:41 PM
عائلة على مر الزمان sami haroon مكتبة الصور ومقاطع الفيدو والصوت 9 23-03-2007 11:13 AM
بعشقك توقف الزمان بى ... محمد بأقلام الأعضاء 3 16-11-2006 08:47 AM
أنتهى بنا الزمان عفريت الحب الشعر 3 15-08-2005 03:43 PM
صعيدي في الصمان بقايا منكسر طرائف والألغاز والفرفشة 3 31-08-2004 03:00 AM


الساعة الآن 05:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd