الفضل يخلف التركي في غرفة جدة .. واعتراض على ترشيح نواب جدد

[مخاوي الليل]

فاز بـ 18صوتا دون منافسة من أي عضو

الفضل يخلف التركي في غرفة جدة .. واعتراض على ترشيح نواب جدد


الفضل والتركي في حديث بعد اجتماع أعضاء مجلس إدارة الغرفة أمس.
فهد البقمي من جدة
حسم أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس، في اجتماعهم الثاني اختيار محمد بن عبد القادر الفضل عضو المجلس ليتولى رئاسة المجلس خلفا للرئيس المستقيل صالح بن علي التركي الذي قدم استقالة البارحة الأولى.
وفاز الفضل في التصويت بـ 18صوتا دون منافسة من أي عضو، فيما جرى انتخاب مازن بترجي والدكتور عبد الله بن محفوظ نائبين للرئيس وسط اعتراض من أربعة أعضاء (زياد البسام نائب الرئيس، إبراهيم السبيعي، عبد الله رضوان، ومحمد المطلق) على تغيير نواب الرئيس، وغادروا قبل انتهاء الاجتماع دون التوقيع على محضر الاجتماع الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه.
وبهذا يكون أعضاء مجلس الدورة الـ 19 لغرفة جدة قد تمكنوا من طي ملف كبير عاشت على متابعته خلال اليومين الماضيين جدة بشكل طغى على حديث مجتمع المال والاقتصاد.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

حسم أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس، في اجتماعهم الثاني اختيار محمد بن عبد القادر الفضل عضو المجلس ليتولى رئاسة المجلس خلفا للرئيس المستقيل صالح بن علي التركي الذي قدم استقالة البارحة الأولى.
وفاز الفضل في التصويت بـ 18صوتا دون منافسة من أي عضو، فيما جرى انتخاب مازن بترجي والدكتور عبد الله بن محفوظ نائبين للرئيس وسط اعتراض من أربعة أعضاء ( زياد البسام نائب الرئيس، إبراهيم السبيعي، عبد الله رضوان، محمد المطلق ) على تغيير نواب الرئيس وغادروا قبل انتهاء الاجتماع دون التوقيع على محضر الاجتماع الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه.
وبهذا يكون أعضاء مجلس الدورة الـ 19 لغرفة جدة قد تمكنوا من طي ملف كبير عاشت على متابعته خلال اليومين الماضيين جدة بشكل طغى على حديث مجتمع المال والاقتصاد.
وفي تطور سريع أبلغ "الاقتصادية" محمد المطلق ونائب الرئيس السابق زياد البسام اعتراضهم على إعادة ترشيح نواب جدد للرئيس الجديد، حيث أعيد انتخاب مازن بترجي والدكتور عبد الله بن محفوظ نائبين للرئيس الجديد، وغادروا قاعة الاجتماع التي شهدت حضور 16 عضوا عدا غياب مضاوي الحسون ومحيي الدين كامل لوجودهما خارج البلاد.
وسيباشر رئيس مجلس غرفة جدة الجديد أعمال رئاسة مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية لمدة عشرة أشهر لحين انتهاء أعمال الدورة الـ 19 في شهر ذي القعدة المقبل.
من جانبه، وصف مصطفى صبري الأمين العام للغرفة أن عملية التصويت تم بطريقة نظامية وأن التصويت على نواب الرئيس كان بموافقة الأغلبية وهو الأمر الذي يصوغ إعادة التصويت عليهم وهو ما حدث فعلا، مشيرا إلى أن انسحاب الأعضاء حدث بعد إدلائهم بأصواتهم لصالح الرئيس الحالي إلا أنهم لم يوقعوا على محضر الاجتماع، وهو الأمر الذي يتطلب إرسال البيان لهم لتوقيعه.

صالح التركي في حديث مع محمد الفضل أمس في غرفة جدة.

من جانبه، أوضح محمد الفضل أن الغرفة مستمرة في خططها ولن يحدث أي تغيير على البرامج القائمة، واصفا الوضع بأنه مطمئن وأن المجلس سيسير على الخطة التي رسمها صالح التركي الرئيس السابق لحين انتهاء أعمال الدورة الـ 19 التي سجلت إنجازات متلاحقة وكبيرة ارتقت بمستوى الغرفة التجارية الصناعية في جدة لتقديم أفضل الخدمات لمنسوبيها.
وأمام ذلك امتنع صالح التركي عن الحديث حول قراره المقبل بشان الاستمرار في عضوية المجلس من عدمه، لكنه أشار إلى أن الوقت غير مهيأ للتحدث عن الاستمرار من عدمه.
وكان الاجتماع الذي عقد في الدور العاشر من الغرفة قد شهد ت في بدايته مصافحة ومسامحة بين كافة الأعضاء وعقدوا اجتماعا في غرفة مستقلة جمعت جميع الأطراف وهو الأمر الذي أوحى للجميع بأن الأمور تسير وفقا للصلح الذي تدخل به المهندس محمد عبد اللطيف جميل إلا أن المفاجآت حدثت بعد مضى نحو عشر دقائق على الاجتماع الرئيس وذلك بخروج عدد من الأعضاء غاضبين.
وكانت غرفة جدة قد أعلنت الشهر الماضي رسمياً تأجيل منتدى جدة الاقتصادي في دورته العاشرة - في إشارة قوية إلى احتمال إلغائه - مرجعة الأسباب إلى عدم وصول التصريحات اللازمة لعقده هذا العام في الوقت المحدد سلفاً في شهر شباط (فبراير) الجاري رغم حصول الغرفة على أكثر من 20 مليون ريال من الشركات والمؤسسات الوطنية مقابل رعاية المنتدى في دورته العاشرة هذا العام.
وكان من المخطط أن يقام المنتدى تحت عنوان (الحضور العالمي.. المستقبل بالتصميم) ضمن برنامج المنتدى المحدد بعدد من المحاور التي تطرح 18 ورقة عمل.
يشار إلى أن منتدى جدة الاقتصادي بدأ قبل تسعة أعوام برؤية ثاقبة تهدف لخلق حدث اقتصادي مميز يلعب دور الحوض الفكري لمنطقة الشرق الأوسط، حيث يقوم المنتدى سنويا باستقطاب نخبة من المتحدثين من خلفيات متعددة يمثلون أكثر من 160 بلداً حول العالم.
وفي الاتجاه ذاته يبحث محمد الفضل الرئيس الجديد لغرفة جدة اليوم في أول جدول أعمالة مع عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عددا من القضايا العمالية الساخنة بين السعودية ومصر بحضور عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال في البلدين.