20 مليونا لفك اختناق «طوارئ» صحة الحرس في الرياض

[مخاوي الليل]

20 مليونا لفك اختناق «طوارئ» صحة الحرس في الرياض


د. الربيعة مفتتحا اعمال المؤتمر

تغطية - محمد الحيدر:تصوير - عليان العليان
كشف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة عن اتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لتخفيف ضغط المرضى والمراجعين على أقسام الطوارئ والعناية المركزة في كل من المدن الطبية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وقال: «هناك أزمة كبيرة تواجهها أقسام الطوارئ في صحة الحرس الوطني وقد بلغت ذروتها في الرياض مما دعانا إلى توسعة القسم بنسبة 30% ورصدنا له 20 مليون ريال».
وزاد: لدينا حلول تخص نقص الأسرة في مدن الحرس الطبية وذلك بالاستخدام الأمثل للأسرة وإدخال بعض البرامج التي تساعد على تخفيض الضغط على قسم التنويم وسوف تساعد على خفض نسبة الازدحام إلى أكثر من 50%، إضافة إلى أن العمل جار على توسعة غرف العلاج المركز التي سوف تنتهي في غضون الشهرين المقبلين وتوسعة مركز القلب ومركز الإصابات بالرياض.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاحه أمس الأول المؤتمر الدولي حول المستجدات في تشخيص وإدارة مخاطر الحمل والذي تنظمه صحة الحرس الوطني بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في فندق ماريوت بالرياض وتستمر فعالياته 3 أيام.
وألقى الدكتور الربيعة كلمة أمام المؤتمرين شدد فيها على أهمية الاهتمام بصحة المرأة الحامل منذ بداية الحمل وقال: «ان هذا الاهتمام سوف يجنب الأم والجنين مخاطر عديدة لان سلامة الجنين من سلامة أمه بعد توفيق الله».
وبين أن مرضي السكري والضغط من اخطر الأمراض التي تشكل خطرا على صحة المرأة أثناء الحمل، مشيرا إلى أن منظومة الخدمات الصحية بالحرس الوطن تهتم وتركز على الإمراض المرجعية في سبيل إيجاد مراكز تميز تسهم في علاج الحالات من المواطنين.
من جهته ذكر الدكتور راشد الراشد وكيل جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية ان المؤتمر يحظى بمشاركة محلية ودولية واسعة من قبل المتخصصين والمهتمين في مجال أمراض النساء والولادة ويبحث أهم الجوانب في مجال أمراض النساء والولادة وخصوصاً الجوانب المتعلقة بالحمل عالي الخطورة والمخاض المبكر والأدوار الطبية في الحمل وكذلك موضوعات السكري والحمل وفرط التوتر الشرياني والحمل واكتئاب ما بعد الولادة والإسقاط المتكرر والعنف المنزلي وأحداث المخاض المختلفة. وأشار إلى انه سيتيح فرصة لتبادل الخبرات والنقاش حول المواضيع المختلفة المستجدة في مجال تشخيص وتحديد الحمل على الخطورة للخروج بنتائج مؤثرة على الممارسات الطبية المستقبلية في مجال أمراض النساء والولادة وموضوع الحمل عالي الخطورة تحديداً.