الأسهم الثقيلة ترفع مؤشر السعودية بأكثر من 1% و"الصغيرة" تقتنص السيولة

[مخاوي الليل]

الأسهم الثقيلة ترفع مؤشر السعودية بأكثر من 1% و"الصغيرة" تقتنص السيولة

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> أسهم المضاربة محفزات حكومية

دبي - شـواق محمد

ساهمت مكاسب الأسهم القيادية في رفع مؤشر السوق السعودية بأكثر من 1% في تداولات اليوم الثلاثاء 3-2-2009، وإن كان تركز غالبية السيولة الضعيفة في المتاجرة على الأسهم الصغيرة، ذات الطابع المضاربي، والتي حققت مكاسب قوية في جلسة اليوم خاصة في قطاع التأمين، فيما يرى وسطاء أن المضاربين يستغلون الحركة الهادئة في الشركات القيادية، ويقومون بتنشيط الحركة على الأسهم الصغيرة لجذب الأنظار اليها، ومن ثم استغلال ذلك الوضع في تحقيق أرباح سريعة.

من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي حركة سوق الأسهم السعودية تميل ومنذ اسبوعين تقريباً إلى الاستقرار مع التذبذب في نطاقات ضيقة، لافتاً إلى أن العوامل الخارجية في الأسواق المالية الاقليمية والعالمية يؤثر نوعاً ما في اتجاهات السوق المحلية.

أسهم المضاربة http://www.alaswaq.net/files/gfx/quotetbl_bg.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px 10px 0px 0px" height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=175 align=left border=0> السيولة الاستثمارية تنتظر خارج السوق لحين اتضاح الرؤية فيما يتعلق بتداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على اداء الشركات طارق الماضي وأشار الماضي إلى اتجاهات المؤشر العام مرهونة بمدى تحرك الأسهم القيادية، ذات الوزن النسبي المؤثر في قيمة المؤشر، ومدى الاقبال عليها من جانب المتداولين، وهذه الأسهم تشهد حالياً حالة من الهدوء، مما يعكس الحركة المحدودة للمؤشر. وأوضح أنه في المقابل تشهد الأسهم الصغيرة ذات الطابع المضاربي نشاطاً ملحوظاً، وعمليات دعم لأسعارها، ويوجه لها نصيب الأسد من السيولة التي يجري تداولها بالسوق، إلا أن تأثيرها على حركة المؤشر العام ضعيفة، وهو ما يضعف من قدرة المؤشر من الانتقال الى مستويات أعلى. ولفت الماضي إلى أن السيولة الاستثمارية تنتظر خارج السوق لحين اتضاح الرؤية فيما يتعلق بتداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على اداء الشركات المدرجة ووضعها المالي، مضيفا "وضع الاستقرار قد يغري المضاربين والمستثمرين المتواجدين حالياً للخروج من السوق". وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.26% تعادل 59.5 نقطة، ليغلق عند 4790.1 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 285.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 174.3 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 5.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال). ويرى رئيس شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن النشاط الاستثماري في الأسهم القيادية بالسوق السعودية مرهون بحالة ترقب لنتائج الشركات الكبرى عن الربع الأول من العام الجاري، لمعرفة ما آلت اليه الأوضاع المالية في هذه الشركات.

محفزات حكومية وأضاف "المضاربون يستغلون محدودية حركة الأسهم القيادية في القيام بعمليات متاجرة سريعة على الأسهم الصغيرة، إنهم يقومون بعدة عمليات بيع وشراء على نفس السهم خلال الجلسة الواحدة". وأكد الجوهر على سوق الأسهم السعودية تنتظر بشدة أية محفزات يمكن أن تطلقها الجهات الحكومية المعنية. وقال خبير أسواق المال فيصل العقاب إن مؤشر السوق نجح رغم الانخفاض في المحافظة على مستوى 4700 نقطة، وهي نقطة دعم فنية هامة يجب ألا يتم كسرها اليوم على حد قوله. وأشار لصحيفة الوطن إلى أن كسر هذا الحاجز انخفاضا يعني زيارة مناطق متدنية للمؤشر العام تقف عند حاجز 4600 نقطة، موضحا أن المضاربات القوية على أسهم الشركات الصغيرة مازالت متواصلة، مستدلا على ذلك بارتفاع أحجام التداول على هذه الشركات. وأضاف العقاب "عدم تجاوز حاجز 4880 نقطة خلال تعاملات هذا الأسبوع، والإغلاق فوقها، يعني استمرارية السلبية لأداء مؤشر السوق العام"، موضحا أن الفرص الاستثمارية تتعلق بالتوزيعات النقدية لأسهم الشركات المدرجة.. وزاد سهم "سابك" بنسبة 2.41% إلى سعر 46.70 ريال، و"الراجحي" بنسبة 0.90% إلى سعر 55.50 ريال، وسهم "ساب" بنسبة 2.48% إلى سعر 61.50 ريال، و"زين" 1.33% ليصل إلى 11.35 ريالات