ورش تلوث بيئة نجران..وتأجيل المعالجة يثير الاستغراب
محمد المؤيد ـ نجران
طالب عدد من مواطني نجران باستعجال نقل ورش السيارات من الأحياء السكنية إلى المنطقة الصناعية، لما تسببه من إزعاج ومخاطر للسكان وتلوث للبيئة. وقال علي حسين آل هتيلة رجل أعمال: إن تناثر هذه الورش بشكل عشوائي داخل الأحياء وعلى جوانب الطرق الرئيسية والفرعية يؤدي إلى تزاحم السيارات؛ بينما أشار سالم ناصر اليامي متسبب إلى أن وجود ورش السيارات بين المنازل غير مقبول؛ خاصة وأن غالبية عمالتها الوافدة تقطن فيها. وطالب بتنفيذ قرار نقلها إلى المنطقة الصناعية وشدد سعد الغامدي موظف حكومي على ضرورة إعادة تنظيم وجود الورش في الأحياء، وإبقاء المخصصة منها للخدمات البسيطة ضمن محطات الوقود. كما أوضح أمين منطقة نجران المهندس سعد بن فايز الشهري أن دور الأمانة في هذا الأمر أساسي، مشيرا إلى أنها تبنت عدم الترخيص أو تجديد تراخيص الورش والمحلات المقلقة للراحة والمشوهة للمظهر العام، وحدد قرار لمجلس المنطقة آلية تلزم جميع أصحاب الورش ومسؤولي الإدارات المعنية بتنفيذ ذلك. وبناء عليه تم إغلاق العديد من الورش المخالفة ونقلها أصحابها إلى المنطقة الصناعية وهناك لجنة للمتابعة وإعداد محاضر وتقارير دورية تحدد الإنجاز والمعوقات، وأكد أن الأمانة أوقفت إصدار أية تراخيص أو تجديد تراخيص لورش السيارات في أي موقع غير المواقع المخصصة للورش في الصناعية. أما المحلات المرخصة نظاما فقد أعطيت مهلة تنتهي بنهاية شهر رجب المقبل. ومن جهتها أشارت مصادر في اللجنة الرئيسية للدفاع المدني في المنطقة إلى أن المهلة الممنوحة لأصحاب الورش لنقلها إلى خارج الأحياء كانت تأجلت 3 مرات في السابق، ومن المؤمل ألا يطالها التأجيل هذه المرة لإيجاد حل نهائي للمشكلة.