توسيع الصلاحيات وتلبية الاحتياجات أبرز الأهداف
محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
كشف مدير مكتب التربية والتعليم شرق الطائف عبدالرحمن الصخيري عن فكرة تحويل مسمى مراكز الإشراف التربوية إلى مكاتب تربية وتعليم مصغرة، والتي تبنتها إدارة التربية والتعليم في الطائف الذي أصدرته الوزارة قبل أسابيع، وأن ورقة العمل التي قدمت بذلك الخصوص للمجلس التعليمي في الطائف كانت قبل 7 سنوات تقريبا. وقال صاحب الفكرة في حوار مع «عكاظ»: إن تغيير المسمى لم يكن الهدف المرجو فقط، وإنما لتوسيع الصلاحيات لمراكز الإشراف (سابقا) نظرا للمهمات المناطة بها، مؤكدا أن الرؤية كانت مطروحة من قبل مركزي الإشراف التربوي في شرق وغرب الطائف، وأن السبب يكمن في أن المراكز كانت تقوم بجميع أعباء ومهمات إدارات التعليم، إلى جانب مهماتها الأساسية، مضيفا أن الرؤية طرحت في المجلس التعليمي في الطائف عام 1423 هـ، بحضور نائب وزير التربية والتعليم آنذاك الدكتور خضر عليان القرشي الذي أعجب بالفكرة ولاقت استحسان كافة حضور المجلس ووعدوا بدراستها، وكنا نتطلع صدور قرار تطبيقها ميدانيا من قبل الوزارة، والذي صدر قبل أسابيع. وعلل الصخيري تلك الرؤية لعدة أسباب منها: إن مراكز الإشراف التربوي كانت بمثابة إدارات تعليم مصغرة وفقا للمهمات التي كانت تقوم بها، مشيرا إلى أن اتخاذ ذلك القرار سيسهم في توسيع الصلاحيات لمكاتب التربية والتعليم، وسيلبي كافة احتياجات المدارس، وسيختصر الكثير من الوقت بما يخدم العملية التربوية والتعليمية في الميدان، ويسهل كثيرا على المواطنين وأولياء أمور الطلاب في التواصل مع المكاتب، حيث ستكون حلقة وصل متاحة وسريعة.
وتمنى الصخيري تخطي بعض المعوقات التي قد تعيق هدف مكاتب التربية والتعليم بعد تغيير مسمياتها، نظرا لعدم استكمال التشكيل الإداري للمكاتب والذي سيتم بالتنسيق مع إدارات التربية والتعليم، مؤكدا أن التشكيل الإداري من موظفين وإداريين يجب أن يتم وفق الصلاحيات والمهمات الجديدة.
إضافة إلى ضرورة تهيئة مبان كبيرة ومتكاملة لمكاتب التربية والتعليم حتى تقوم بعملها كما هو مطلوب، وتحقيق الهدف الذي من أجله جاء تغيير المسمى. وتوقع الصخيري أن يتم البدء في العمل لمكاتب التربية والتعليم بالدور المأمول والمتوقع مع بداية العام الدراسي القادم.