
22-03-2009, 09:03 AM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
عبروا عن أملهم في تطبيق تجربة مراكز النمو بعسير
عبروا عن أملهم في تطبيق تجربة مراكز النمو بعسير | المواطنون يتوقعون نتائج مثمرة لزيارة خالد الفيصل للقنفذة والليث لصالح تنفيذ المشروعات المتعثرة | | القنفذة: محمد المجدوعي، عبدالرحمن الغبيشي | تكتسب زيارة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لمحافظتي الليث والقنفذة التي تبدأ مساء اليوم وتستمر يومين أهمية كبيرة. ويتطلع سكان المحافظتين أن تسهم هذه الزيارة في دفع عجلة التنمية نحو الأمام وانطلاق المشاريع المتعثرة منذ وضع سموه حجر أساسها في العام المنصرم. ويتوقع العديد من المواطنين أن يكون لهذه الزيارة نتائج مثمرة في تسريع العمل بالمشروعات التي لم تنفذ بعد رغم تخصيص اعتمادات لها.
وفي هذا الصدد، قال محمد أحمد عبدالكريم الناشري شيخ قبائل النواشرة بمحافظة القنفذة، عضو المجلس المحلي، وسعيد باسندوة عضو المجلس المحلي إن اهتمام أمير منطقة مكة المكرمة بأحوال المواطنين وتفقدها من خصائص قادة هذه البلاد الذين يولون جل اهتمامهم لأبنائهم، وتسخير كافة الإمكانيات لإسعادهم.
وأكدا أن محافظة القنفذة حظيت بزيارة سابقة من سموه قبل عام، لتأتي زيارة هذا العام تعزيزا ومتابعة لما سبقها من وقوف على أحوال المواطنين ودفع مشاريع التنمية.
وعن أبرز احتياجات المحافظة، قال إن المحافظة حظيت بالعديد من المشاريع الحيوية خلال العام الماضي ومنها مشروع التحلية، ولكن من أبرز احتياجات الأهالي خلال المرحلة القادمة مشروعا المطار والميناء، فالمطار أصبح ضرورة ملحة خلال المرحلة الحالية والقادمة خاصة أن المحافظة شهدت نقلة واضحة في مختلف المجالات.
كما أن محافظة القنفذة تعد إحدى مناطق الجذب السياحي الهامة في بلادنا، نظرا لكثرة المواقع السياحية المتميزة بها. وأكدا أيضا أن الطريق الدولي جدة- القنفذة- جازان الذي يخدمها حاليا حصد العديد من أبناء المحافظة نتيجة وقوع حوادث مرورية مروعة عليه ما يتطلب إيجاد حل لهذه المشكلة، وتوفير مطار مدني إقليمي يسهم في إسعاد مليون نسمة تقريباً بمحافظة القنفذة والمحافظات المجاورة لها، لاسيما أن هناك دراسة في هذا الخصوص رفعت لمجلس منطقة مكة وحظيت بتأييد المجلس، ودراسة من الطيران المدني لإنشاء مطار في القنفذة، أكدت وجود جدوى اقتصادية من هذا المشروع.
وعن مشروع الميناء، أكد الناشري وباسندوة أن القنفذة لعبت أدورا مهمة في النهضة التجارية والاقتصادية خلال العقود الماضية، حيث كانت ترسو في ميناء القنفذة سفن الحجاج، وكان هذا الميناء يمد منطقتي عسير ومكة المكرمة بما تحتاجان إليه من مواد وأغذية لفترة طويلة. وقالا: لو أعيد نشاط الميناء فسيساهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية والصيد، ويخفف من حوادث الطريق الساحلي خاصة من الشاحنات المحملة بالوقود والتي يتجاوز عددها مئات الشاحنات منها 80 شاحنة تقريباً تغذي كهرباء تهامة بالوقود بصفة يومية.
ويستعرض عبدالرحمن محمد باجعفر أحد التجار أهمية وجود مشروع للصرف الصحي بمدينة القنفذة مؤكدا أنه من المشاريع الهامة والاستراتيجية نظرا لوقوع المحافظة على ساحل البحر وارتفاع منسوب المياه الجوفية وصعوبة التخزين في الأرض، وهي مشكلة يعاني منها الأهالي والبلدية من حيث مراقبة طفح البيارات ومعالجته. وتوجد دراسة لكامل المدينة لإنشاء شبكة للصرف ومحطات معالجة. كما أن محطة معالجة المياه اعتمدت قبل فترة وخصص موقعها إلا أنها لم تنفذ حتى الآن.
ويتطرق علي جابر اليعقوبي إلى موضوع المشاريع المتعثرة، ومنها مشاريع قديمة وأخرى وضع أمير المنطقة حجر أساسها خلال زيارته العام الماضي ومنها مرسى الصيادين، والمعهد التقني العالي للفتيات، ومعهدان مهنيان ما زال العمل متوقفا بهما عدا مرسى الصيادين الذي انتهت مشكلته قبل زيارة الأمير خالد الفيصل بأيام. كما أن هناك مجموعة أخرى من المشاريع الصحية والتعليمية لا تزال متعثرة.
وأكد اليعقوبي أن زيارة سموه سيكون لها أثر كبير في تشغيلها.
ويشير إبراهيم حسن الزبيدي من مركز المظيلف إلى أن المظيلف حظي خلال العام الماضي بمجمع قروي إلا أن هذا المجمع لم يسهم بأي مشروع لخدمة الأهالي بل إن مشروع تحسين مدخل المظيلف على الطريق الدولي بدأ منذ فترة طويلة وبجهود متواضعة جداً، ولم يشهد أي تحسن إلا قبل زيارة أمير المنطقة للمحافظة بأيام مما يؤكد أن هناك إمكانيات كبيرة توفرها الدولة إلا أن هناك تأخرا واضحا في تنفيذ المشاريع من قبل الإدارات والمقاولين.
وإذا كان الأمير خالد الفيصل قد أصدر في العام الماضي عدة قرارات بهدف الرقي بالسياحة في القنفذة ومن أهمها مراجعة إمارة المنطقة في كل صك يتم إصداره على الواجهات البحرية، إضافة إلى قيامه بوضع حجر الأساس لمشروع تطوير الكورنيش الغربي لتصبح القنفذة صالحة للسياحة شتاء وصيفاً، فإن البلديات والمجمعات البلدية سعت حثيثاً لاستمرار المشاريع الحيوية التي تدفع عجلة السياحة.
فيما يطمح المواطنون إلى المزيد من المشاريع التي تنهض بالسياحة في القنفذة خاصة أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بحصر مواقع وصل عددها إلى 60 موقعاً في شمال القنفذة وجنوبها وغربها وشرقها تصلح للأنشطة السياحية المختلفة.
إلى ذلك، تتطلع أكثر من 10 آلاف أسرة فقيرة مسجلة في جمعيات خيرية في مراكز حلي والقوز والمظيلف والعرضيات ودوقة وثلاثاء بني عيسى إلى أن تثمر الزيارة عن تطبيق تجربة سبق تطبيقها في مراكز منطقة عسير قبل أكثر من ثلاث سنوات وآتت ثمارها في مراكز حدودية بمركز السعيدة بالصوالحة. وأبدى مواطنون سعادتهم بهذه الزيارة في ظل اهتمام سموه المعهود إضافة إلى حديثه الخاص خلال زيارته العام الماضي عن النية لافتتاح خمسة مراكز نمو في منطقة مكة المكرمة، وتكليف لجان عاملة في كل محافظة لحصر الاحتياجات العامة لإقامة مثل هذه المراكز.
|
|