انقطاع الكهرباء يعيق المرور في الرياض ويضرب أحياء في مكة

[مخاوي الليل]

انقطاع الكهرباء يعيق المرور في الرياض ويضرب أحياء في مكة



منصور الشهري ـ الرياض، عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة
شل انقطاع مفاجىء للتيار الكهربائي عن حي العليا في الرياض أمس الأول حركة المرور في عدد الشوارع المحورية لتعطل الإشارات الضوئية وتكدس السيارات عند التقاطعات. الانقطاع الذي تضرر منه 220 مشتركا، عطل إشارات أربعة تقاطعات في شارعي العليا العام وموسى بن نصير، مما تسبب في وقوع حوادث مرورية وتوقف حركة السير بشكل شبه تام. وشهد طريق العليا ازدحاما مروريا حيث امتدت طوابير السيارات إلى عدة كيلو مترات، مما أخر وصول الدوريات إلى مواقع التقاطعات لتنظيم حركة المرور التي أصيبت بالشلل. وصادف انقطاع التيار خروج موظفي ومراجعي مؤسسات القطاع الخاص من مقار عملهم. وشمل إلى جانب الإشارات الضوئية العديد من الشركات والمطاعم والمنازل. وأوضح مصدر مطلع في شركة الكهرباء لـ «عكاظ» أن سبب انقطاع التيار يعود لعطل في الكيبل الكهربائي لجزء من حي العليا، مشيرا أن الانقطاع بدأ عند الساعة الثالثة وواحدة وثلاثين دقيقة عصرا ولم تتجاوز الساعتين. من جهة ثانية اضطرت انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي عن عدد من أحياء مكة المكرمة خلال الأيام الماضية بعض سكانها إلى مغادرة منازلهم. وانتقدوا ما اعتبروه مماطلة من شركة الكهرباء في إصلاح الخلل الذي تسبب في الانقطاعات التي استمرت في بعض الأحياء لمدة خمسة أيام والحقت تلفيات بأجهزتهم الكهربائية. وقال سعيد العجران ـ من سكان حي الهجرة ـ إنهم أصبحوا ينيرون منازلهم بالشموع. بينما أشار محمد الزهراني إلى أن انقطاع الكهرباء أثر سلبيا على المستوى الدراسي لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات. ومن جانبه أوضح أفاد المهندس وائل حسنين ـ من منسوبي شركة الكهرباء ـ أن سبب الانقطاعات المتكررة للتيار خلال الأيام الماضية هو عطب لحق المحطة الرئيسية للكهرباء في الشعيبة مما أدى لزيادة الضغط على المولدات داخل مكة المكرمة. ولذلك يتم فصل التيار عن بعض الأحياء في فترات مختلفة من أجل تحويله وتوزيعه إلى حين إعادة تشغيل محطة الشعيبة من جديد.
وأشار إلى أن هذا الضغط يتسبب كذلك في إلحاق أعطاب في الفازات الكهربائية داخل المولدات الداخلية في الأحياء ويتم إصلاحها على الفور، نافيا أي تأخر أو تلاعب من قبل الشركة.