شركة أرامكو فيما وراء البحار تنقل مقرها الرئيس إلى مدينة لاهاي بهولندا
شركة أرامكو فيما وراء البحار تنقل مقرها الرئيس إلى مدينة لاهاي بهولندا
دبي-مكتب "الرياض"- علي القحيص:
قررت شركة أرامكو فيما وراء البحار، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة أرامكو ، نقل مقرها الرئيس لتعود مرة أخرى إلى مدينة لاهاي في هولندا، وذلك من مقرها الحالي في مدينة ليدن بهولندا، حيث كانت تعمل هناك منذ عام 1984. وقد كانت بداية أعمال شركة أرامكو فيما وراء البحار في مدينة لاهاي بهولندا في العام 1952م.
وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال باتريك بولمان المدير التنفيذي لوكالة هولندا للاستثمارات الأجنبية: "تتمتع أرامكو السعودية بتاريخ غني وعريق في علاقاتها مع هولندا، حيث تعود الروابط بينهما لأكثر من 55 عاماً. وكانت الشركة تخطط لتوسيع نطاق عملياتها وتأخذ بعين الاعتبار مواقع عدة داخل هولندا وخارجها، ويسرنا جداً أن الشركة قررت في نهاية المطاف البقاء في هولندا والعودة إلى مدينة لاهاي".
وأضاف بولمان: "ينعكس قرار الشركة بالعودة إلى لاهاي إيجاباً عليها نظراً لوجود عدد كبير من شركات النفط التي تتخذ من لاهاي مركزاً لها، كما نتوقع أن ينعكس القرار إيجاباً على التجار ورجال الأعمال الهولنديين نظراً لتنوع قطاع أعمال الشركة وأنشطتها من حول العالم".
بدوره قال المدير الإداري لشركة أرامكو عبر البحار، الأستاذ أحمد الزيات:" إن انتقالنا إلى لاهاي سيحقق كفاءة لوجستية ويقربنا أكثر من شركائنا والموردين ومن شركات النفط على وجه الخصوص. كما أن لاهاي تتمتع بسمعة عالمية في صناعة الخدمات وتشتهر بتفوقها في تلبية متطلبات رجال الأعمال والشركات الأجنبية". وسيقع مقر الشركة الجديد في شيفينيجسيويج في لاهاي. وكانت الشركة قد اتخذت من لاهاي مقراً لها لمدة 30 عاما قبل أن تقرر نقل قاعدة عملياتها إلى مدينة ليدن في عام 1984. وقد أثبتت هولندا أهميتها من حيث تنوع الموارد التي ساعدت شركة أرامكو السعودية على إدارة أعمالها بأعلى كفاءة. وقد ساعدت شبكات وسائل النقل المتطورة الشركة في عمليات استيراد وتصدير بضائعها بحُرية مطلقة عن طريق ميناء روتردام، أحد أكبر الموانئ في العالم. بالإضافة لذلك، أسهمت الطاقات البشرية المتخصصة متعددة الجنسيات في جعل لاهاي أكثر فعالية من غيرها من حيث القيمة السوقية لتقدم الدعم الإداري من خلال مكاتبها في هولندا لبقية أوروبا وآسيا. يضاف إلى ذلك مزايا النظام الضريبي الهولندي الجذاب الذي جعل من هولندا الخيار الأمثل للاستثمار الأجنبي لأية شركة.
|