31-03-2009, 01:14 AM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
روسيا تعتبر مستقبل الاقتصاد العالمي على المحك في قمة العشرين
روسيا تعتبر مستقبل الاقتصاد العالمي على المحك في قمة العشرين | العساف: المملكة لم تعرض زيادة مساهمتها في صندوق النقد الدولي | | الرياض، موسكو، واشنطن : رويترز، أ ف ب | قال وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أمس إن المملكة لم تقدم أي اقتراح لمساعدة صندوق النقد الدولي عن طريق زيادة مساهمتها.
وأوضح العساف وهو ممثل المملكة لدى صندوق النقد والبنك الدوليين قبيل اجتماع قمة مجموعة العشرين الخميس المقبل في لندن، أن المملكة لم تقدم أي اقتراح بهذا الخصوص وأن ما يدور حاليا هو دعم جميع الدول الرئيسية للصندوق.
ومن المتوقع تزايد دور صندوق النقد الدولي مع تفشي الأزمة العالمية. وينتظر أن يتفق الزعماء السياسيون لدول العشرين على تمويل إضافي لصندوق النقد خلال القمة لكن لا يزال من غير الواضح أي الدول ستدفع المزيد أو كم ستدفع.
وكان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر قال
الأسبوع الماضي إن المملكة مستعدة لدفع تمويل إضافي للصندوق في مقابل حصة أكبر.
وأفادت تصريحات الجاسر أن المملكة لن تزيد مدفوعاتها ما لم تتم زيادة حصص سائر الدول.
وتقول الولايات المتحدة التي أبدت استعدادها لتقديم ما يصل إلى 100 مليار دولار للصندوق إن هناك حاجة إلى تدبير 500 مليار دولار إضافة إلى 250 مليار دولار لدى الصندوق بالفعل.
لكن في ظل ركود الاقتصادات المتقدمة وأكبر مساهمي الصندوق - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - يتزايد العبء على الدول ذات الفوائض التجارية مثل المملكة والصين للمساهمة بالمال.
وبحسب موقع صندوق النقد على الإنترنت تساهم المملكة حاليا بنسبة 3.21 % من إجمالي رأسمال الصندوق من خلال حصتها ويبلغ إجمالي حقوق التصويت لديها 3.16%.
ويقول مسؤولون إن المملكة تبذل بالفعل ما يكفي لمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي عن طريق المضي قدما في استثمارات عامة مزمعة في وقت تتراجع أسعار النفط من ذروة قرب 150 دولارا للبرميل في يوليو إلى حوالي 51 دولارا الجمعة الماضي.
وتتوقع المملكة إنفاق 400 مليار دولار في السنوات الخمس حتى 2014 منها 25 % في قطاع النفط الحكومي. ويعتبر هذا المبلغ فرصة نادرة لكثير من الشركات العالمية في خضم الأزمة الراهنة.
على صعيد متصل اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن مستقبل الاقتصاد العالمي على المحك وأن على قادة مجموعة العشرين الاتفاق خلال قمتهم في لندن على تعديل النظام المالي من أجل مستقبل بلدانهم ومستقبل الاقتصاد العالمي.
وقال مدفيديف في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تم بثه على موقع الكرملين أمس، إن قادة الدول الصناعية والناشئة الكبرى العشرين "لا بد لهم من التوصل إلى اتفاق. فمستقبل بلادنا وشعوبنا يتوقف على تصميمنا على اتخاذ قرارات جوهرية من
أجل تعديل الهيكلية المالية العالمية".
وكشفت روسيا الأسبوع الماضي عن سلسلة من الاقتراحات تعتزم تقديمها خلال قمة الدول العشرين، من ضمنها اقتراح لإصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولإنشاء عملة عالمية تتجاوز الحدود الوطنية.
من جانبه أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الاقتصادية الدولية ميتشيل فرومان إن مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية الرئيسية ستصدر بيانا يشجع الدول التي تعمل "كملاذات ضريبية" على زيادة الشفافية وانتهاج معايير دولية.
وذكر فرومان للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف أن مجموعة العشرين اتفقت على ضرورة الإصلاح في هذا المجال.
وأضاف "اعتقد أن هناك اتفاقا واسعا بين مجموعة العشرين
على أنه من المهم إدراج المراكز المالية الخارجية في المجتمع
العام للاقتصاد العالمي وتحت قواعد الطريق الملائمة". وتابع في نهاية الأمر سيتم في بيان الزعماء توضيح الأمور التي يمكن فعلها لتشجيعها على انتهاج معايير سلوك دولية حول الشفافية والكشف وأشياء من هذا القبيل.
وأشار فرومان إلى عدم وجود مثل هذه المراكز المالية الخارجية بين دول مجموعة العشرين لكنه قال إن المحادثات مع مثل هذه المراكز مستمرة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري عرضت سويسرا والنمسا
ولوكسمبورج تخفيف قواعد السرية المصرفية في بعض من حالات التهرب الضريبي استجابة لحملة عالمية على الملاذات الضريبية. |
|