تصدير" تتسلم 32 مستودعاً في المنطقة الحرة لميناء جدة الإسلامي بـ 26 مليون ريال

[مخاوي الليل]

تصدير" تتسلم 32 مستودعاً في المنطقة الحرة لميناء جدة الإسلامي بـ 26 مليون ريال
فهد البقمي من جدة
تسلمت أمس الشركة السعودية لتنمية التجارة و الصادرات "تصدير" إحدى شركات شركة سيسكو في ميناء جـدة الإسلامي 32 مسـتودعاً بقيمـة 26 مليون ريال، وذلك استجابةً للطلب المتنامي داخل الميناء على مستودعاتها في أول منطقة حرة في ميناء جدة الإسلامي.
وقامت شركة تصدير بتأجير جميع مستودعاتها الـ 34 بالكامل في قرية المستودعات الأولى، وجميع المستودعات يتم تشييدها بأحدث المواصفات العالمية، مساحة كل مستودع 502 متر مربع، وبارتـفاع ستة مترو يحتوي كل مستودع على جميع الخدمات المساندة و التسهيلات للمستأجرين و المستثمرين في المنطقة لتشمل توصيلات الكهرباء والمياه، أنظمة مكافحة الحرائق، ومكاتب إدارية.
ويعتبر المشروع المقام على مساحة مليون متراً مربعاً من المشاريع اللوجستية الاستراتيجية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة لتكامله مع مشروع محطة بوابة البحر الأحمر التي تعتبر أول محطة حاويات خاصة في المملكة.
وقال عبد الفتاح طاهر مدير المنطقة الحرة إن المنطقة تقدم عديدا من الخدمات والفرص لجميع التجار والصناعيين وشركات الشحن المحلية والعالمية وتتمثل هذه الخدمات والفرص عدم تحصيل أي أجور لخدمات الموانئ حيث إنه هناك إعفاء خاص من تلك الأجور للبضائع الواردة برسم المنطقة وكذلك عند إعادة تصديرها لا تستوفي أي رسوم جمركية نهائيا على المواد الأولية والمنتجات النهائية التي يتم تصنيعها داخل المنطقة بغرض إعادة تصديرها.
وتستوفى الرسوم الجمركية على المنتجات النهائية عند إدخالها لأسواق المملكة فقط مشيرا إلى أنه يوجد فريق من رجال الجمارك داخل المنطقة، وبصلاحيات كاملة للوارد والصادر وإعادة التصدير لخدمة وتسهيل مهام عملاء المنطقة، وكذلك تتوافر العمالة والمعدات داخل المنطقة وبأسعار مناسبة.
من جانبه، أوضح الكابتن محمد منزول المدير العام لشركة بن زقر بارويل للشحن البحري بأنهم أحد أوائل الشركات التي استثمرت في أنشطتها المتعدده في المنطقة الحرة في تصدير باستئجار عديد من المستودعات وساحات التخزين الخاصة بالحاويات والبضائع العامة، والاستفادة من عمليات التجميع، التغليف، التعبئة، وضع الملصقات الخاصة بالمنتج وذلك بغرض إعادة تصديرها للأسواق العالمية أو إدخالها للسوق المحلية.
ويتنوع عملاء و شركاء "تصدير" الاستراتيجيين من مختلف القطاعات المحلية والعالمية، بما فيهم شركات وسطاء الشحن والخدمات اللوجستية العالمية، وكذلك جميع شركات السيارات، والمعدات الثقيلة، وشركات الحديد ومواد البناء، والشركات المتخصصة في خدمات تصدير واستيراد الحاويات، وكذلك الأدوات والأثاث المنزلي، إضافة للشركات المحلية، استقطبت "تصدير" عديد من الشركات العالمية من ألمانيا، بريطانيا، روسيا، السويد، كوريا، الإمارات.