|
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خبير ل«الرياض»: سوق الأسهم أكملت دورتها السعرية وبانتظار رحلة الصعود
خبير ل«الرياض»: سوق الأسهم أكملت دورتها السعرية وبانتظار رحلة الصعود
الرياض- جارالله الجارالله: أكد عبدالرحمن السماري خبير التحليل الفني وعضو إليوت ويف العالمية، أنه من غير المنطقى ان نتحدث عن التصريف في المرحلة الحالية التي يعيشها سوق الأسهم السعودية مفيدا أن وصف المرحلة الحالية بانها مرحلة تصريف شبيه بوضع الشمال بعد الشرق في البوصلة لانه تغيير لترتيب مراحل الدورة السعرية لاسواق المال. وأوضح أنه من المعروف علميا ان دورة السوق تمر في اربعة اطوار متتالية تبدأ بالتجميع ثم رفع الاسعار ثم التصريف ثم خفض الاسعار، وبهذا تكتمل دورة سعرية من قاع الى قاع، مضيفا أنه قد يطول عمر الدورة ليصل الى عشرات السنين وقد تقصر لتصل الى ايام ولكن هذا الترتيب لا يختلف مهما كان الطول الزمني للدورة السعرية. واستدل المحلل الفني المعتمد من الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، على وقوع السوق في مرحلة التجميع بقوله "بنفس الطريقة التي نتعرف بها على الاتجاهات في البوصلة حيث اننا بمجرد تحديد احد الاتجاهات نستطيع تحديد البقية"، مبينا أن السوق السعودي منذ منتصف 2008 حتى بداية 2009 ظل يتعرض لنزول حاد انخفضت خلاله الاسعار الى مستويات متدنية جدا فبالتالي كانت تلك مرحلة خفض الاسعار. وأضاف أنه ومن ترتيب مراحل الدورة السعرية نعرف ان خفض الاسعار يأتي في نهاية الدورة السعرية، وهذا يعني ان السوق اكمل دورته التي بدأها في بداية 2007 عندما وصل المؤشر الى قاع 6767 نقطة ثم ارتفع الى اعلى من 11600 في بداية 2008 ثم عاد الى قاع جديد في بداية 2009. وأبان أن هذه الدورة بالمناسبة جزء من دورة اكبر بدأت عام 1999، وحاليا يمر السوق في طور التجميع الذي بدأ قبل الوصول الى القاع وينتظر ان يدخل السوق بعد ذلك في مرحلة رفع الاسعار ثم مرحلة التصريف ثم خفض الاسعار بعملية تصحيح تكمل دورة جديدة، هي الاخرى ستكون جزءاً من دورة اكبر. وذكر السماري أنه عادة مايكون التجميع ابطأ مراحل السوق هو ومرحلة التصريف، وفي مرحلة التجميع بالذات تكون العوامل النفسية ذات تأثير واضح على السوق، وهذا بسبب المخاوف التي مازال المتداولون يعايشونها جراء السقوط الحاد الذي كان في مرحلة خفض الاسعار. وأضاف أن مرحلة التجميع تأتي في ظل انعدام ثقة المتداولين في السوق واحجام المستثمرين الآخرين عن الدخول لنفس السبب، ناهيك عن ان معظم المتداولين قد خسروا في السوق وبالتالي لا يملكون القدرة على الشراء من جديد وهذا يسبب تدني القوة الشرائية الامر الذي يستدعي دخول السوق في نطاق مضاربي لتوفير سيولة اضافية من اجل الشراء ولتأسيس منطقة تماسك تتيح عودة الثقة للسوق وابتعاد المخاوف. ويرى السماري ان هناك دورة نفسية لمشاعر المتداولين تحاكي الدورة السعرية وتتغير من قمة الى قاع الى قمة تماماً كما تتحرك الاسعار من قاع متدن الى قمة مبالغ فيها ثم تعكس اتجاها لتعود الى قاع جديد عبر المراحل الاربع التي ذكرت. وأوضح أنه في كل مرحلة من المراحل السعرية تطغى على المتداولين مشاعر مختلفة تميزها عن المرحلة السعرية التي قبلها، وهذا يجعل معرفة دورة نفسيات المتداولين ضرورية احيانا لتحديد المرحلة السعرية التي يمر بها السوق ومعرفة موقعه من خارطة الدورة السعرية. وأضاف أن الدورة النفسية تتغير خلالها نفسيات المتداولين من ادنى درجات اليأس والاحباط الى قمة التفاؤل والاندفاع ثم تعود مرة اخرى الى مستويات اليأس والتشاؤم في دورة نفسية تحاكي الدورة السعرية، وهذه التغيرات في مشاعر المتداولين هي جزء من تركيبة السوق، تحدث بسببه وأيضا تتسبب في أحداثه، كونها تؤثر في سلوك المتداولين في السوق. وأبان أنه عادة عموم المتداولين لا يستطيعون استباق السوق بسبب افتقادهم المعلومات والادوات التي تساعدهم على توقع المستقبل وبالتالي تصبح قراراتهم الاستثمارية مجرد ردود افعال على مايرونه من سلوك السوق الذي يتحكم به الصناع، والجهل بما يخبئ المستقبل يجعل الكثير من المتداولين عرضة للاستسلام لمشاعر الخوف او الطمع التي يستفزها صناع السوق من اجل توجيه المتداولين. وأكد السماري على أن هذه الدورات ظاهرة طبيعية بشرية تتكرر في كل الاسواق التي يتعامل فيها البشر بغض النظر عن حجم السوق ومكوناته، فالبشر متشابهون في غرائزهم الاساسية كالخوف والطمع والقلق والاحباط، وقد شاهدنا اسواق العالم تتشابه في حدة السقوط جراء أزمة الائتمان الامريكية بسبب انتشار الخوف من انهيار الاقتصاد الامريكي رغم تباين معطيات الاقتصاد الكلي في كل دولة عن الاخرى. وأشار إلى أن تأثير ذلك الذعر على اسواق المال استغرق فترة طويلة بسبب ان مشاعر الخوف من السهل ان تدب في النفوس بسرعة ولكنها تحتاج الى وقت طويل لكي يزول تأثيرها تماما، وهذا عكس مشاعر الطمع التي تحتاج الى وقت لكي تتشكل ولكنها ماتلبث ان تزول سريعا بمجرد ظهور اي مثير سلبي. وزاد السماري "طالما ان الاسواق ناس، سيظل تفاؤلهم وتشاؤمهم .. مخاوفهم واطماعهم، لها دور مؤثر في قراراتهم التي تحرك اسواق المال". |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوق الأسهم تتوقف عن الصعود مع اقتراب النتائج ومؤشرها يحاول التأسيس عند مستوى 5 آلاف ن | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 09-04-2009 02:33 AM |
الطفلة الأردنية «تقى» تصل الرياض وتبدأ رحلة علاجها من السمنة | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 02-04-2009 10:42 AM |
تأخر رحلة حائل ـ الرياض لعشر ساعات | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 25-03-2009 01:54 AM |
3 طائرات لنقل ركاب رحلة الخطوط السعودية من حائل إلى الرياض | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 17-03-2009 08:33 AM |
انتقاء الأسهم في البنوك و"الصناعة" يعزز موجة الصعود في الأسواق الخليجية | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 16-03-2009 12:22 PM |