|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الخليجيون يبحثون توحيد الرقابة على القطاع المصرفي وربط نظم المدفوعات
تتجه دول الخليج لتنفيذ مشروع متقدم لربط نظم المدفوعات بما يحقق احتياجات ومتطلبات العملة الموحدة. محمد السلامة من الرياض ينتظر أن يبحث اجتماع محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي غدا في مسقط، أهم الأبعاد المختلفة للتطورات النقدية والمصرفية والمالية والاقتصادية التي تشهدها دول المجلس في المرحلة الحالية، إلى جانب الاستعدادات الفنية وتهيئة وتجهيز البنى الأساسية المطلوبة لقيام الاتحاد النقدي. كما سيتم استعراض التطورات بشأن التشريعات والقواعد المشتركة اللازمة للإشراف والرقابة المصرفية، وأيضا المتعلقة بربط نظم المدفوعات ونظم تسويتها في الدول الأعضاء. ومن المقرر أيضا أن يتناول الاجتماع الـ 48 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية على مدى يومين العديد من المواضيع والقضايا ذات الصلة بالجهود الرامية إلى دفع مسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون، ولا سيما ما يتعلق منها بالإعداد والتحضير لاستيفاء متطلبات الاتحاد النقدي بين دول المجلس وذلك في ضوء ما تتضمنه تقارير ومحاضر اجتماعات عدد من اللجان الفنية المنبثقة عن لجنة المحافظين، التي من بينها اللجنة الفنية للاتحاد النقدي التي تضم في عضويتها ممثلين عن مؤسسات النقد والبنوك المركزية ووزارات المالية في دول المجلس، لجنة الإشراف والرقابة على الأجهزة المصرفية، واللجنة الفنية لنظم المدفوعات. وفي ضوء تطورات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الراهنة وتداعياتها، سيستعرض المحافظون مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات المعنية في دول المجلس في سبيل مواجهة تأثيرات تلك الأزمة والتخفيف من حدة تداعياتها على اقتصادات دول المجلس. وكان الدكتور ناصر القعود نائب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون الاقتصادية قد أوضح لـ "الاقتصادية" في وقت سابق أن الإعداد من قبل اللجان المعنية في الأمانة العامة للمجلس مستمر لتعد اللازم للتهيئة للمجلس النقدي والبنك المركزي، إلى جانب فرق العمل الخاصة بإعداد مواصفات العملة، لافتا في هذا الصدد إلى أنه تم إجراء دراسة لنظم المدفوعات ونظم تسويتها، وهناك مشروع متقدم لربط نظم المدفوعات في دول المجلس بما يحقق احتياجات ومتطلبات العملة الموحدة، كما أن هناك دراسة تعد حاليا وهي في مراحلها النهائية بشأن التشريعات والقواعد المشتركة اللازمة للإشراف والرقابة المصرفية. يذكر أن لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي تجتمع عادة مرتين سنويا بصورة دورية وذلك بغرض تبادل وجهات النظر والتشاور حول أبرز القضايا الاقتصادية والنقدية والمصرفية المشتركة والمتعلقة بأعمال مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول المجلس. وفي موضوع آخر، ألمح تقرير مالي صدر حديثا إلى أن اقتصادات دول الخليج ستعاني ركودا اقتصاديا خلال العام الحالي متأثرة بشكل رئيسي بالتدهور الحاد الذي تشهده البيئة الاقتصادية العالمية، حيث سيكون عام 2009 "عام التحديات لدول المنطقة". وأوضح تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أمس، أن ما يدعو للتفاؤل أن اقتصادات دول الخليج تمتلك المقومات اللازمة التي تؤهلها لمواجهة هذه العاصفة وتداعياتها، فالدور الاقتصادي الكبير الذي تلعبه الحكومات الخليجية في النشاط الاقتصادي سيوفر على الأقل نوعا من الاستقرار الوظيفي للقوى العاملة، إلى جانب أن وفرة التمويل الناجمة عن الفوائض المالية الضخمة المحققة على امتداد السنوات الماضية تمكن الحكومات الخليجية من تبني سياسات مالية توسعية دون تعريض ميزانياتها لأي ضغوط. وأضاف أن الهدف الأهم من ذلك أن تعوض الزيادة في المصروفات الحكومية عن الانخفاض الملحوظ في المصروفات الاستهلاكية والاستثمارية الخاصة نتيجة تراجع الثقة بسبب الأزمة العالمية التي امتدت إلى المنطقة وأدت إلى تدهور حاد في الأسواق المالية والعقار وما نشأ عنها من انخفاض في الدخل والثروات والتوظيف. وأشار التقرير إلى أن معظم الخبراء الاقتصاديين ومن ضمنهم المؤسسات المالية العالمية يرون ألا بديل عن المصروفات الحكومية لتحفيز النشاط الاقتصادي، حيث إن خيار استخدام أدوات السياسة النقدية فقط غير كاف عندما يكون التراجع في الطلب المحلي سببه انخفاض معدل النمو السكاني مع تقلص حجم العمالة الوافدة أو ربما عدد السكان، وكذلك الانخفاض الحاد للطلب على السكن أو المكاتب أو الأوراق المالية وارتفاع نسبة المساحات الشاغرة. وكانت غالبية دول الخليج أعلنت بالفعل عن زيادة في حجم الميزانيات الحكومية للتعامل مع التحديات الاقتصادية المتصاعدة وتراوح نسبة هذه الزيادات إلى الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي ما بين 3 في المائة في البحرين و9 في المائة في السعودية. وأضاف التقرير "أنه يبدو بأن الكويت تعتبر الاستثناء الوحيد لغاية الآن على هذا الصعيد، حيث إن مشروع ميزانية الحكومة للعام المالي 2009/2010 يظهر تراجعا في حجم المصروفات الحكومية عن مستواها للعام المالي الأسبق، ومع ذلك فإن المجال ما زال متاحا لقيام الحكومة برصد اعتمادات إضافية خاصة مع تنامي عدد الأصوات المطالبة باستخدام السياسة المالية لتحصين اقتصاد الكويت من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية". وقال إنه من المؤكد أن هيمنة القطاع العام في دول الخليج على النشاط الاقتصادي له ميزات إيجابية في الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث إن ذلك سيرفع من فاعلية السياسة المالية وقوة تأثيرها وقد يوفر أيضا فرصة سانحة أمام الحكومات الخليجية لمواصلة مسيرة الانفتاح والإصلاح الاقتصادي بهدف تحقيق الأهداف والرؤية طويلة الأجل التي تسعى نحوها، إلى جانب تمكين القطاع الخاص من لعب دوره المنشود في مسيرة التنمية والتقدم. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملتقى لإدارة المعرفة وتطبيقاتها في القطاع المصرفي | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 13-04-2009 10:50 AM |
محافظو مؤسسات النقد الخليجيون يجتمعون اليوم في مسقط | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 07-04-2009 02:16 AM |
100 ألف طفل توحدي بالمملكة والذكور 4 أضعاف الإناث | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 02-04-2009 11:40 AM |
فقهاء مصارف يعارضون توحيد مجالس الهيئات الشرعية في البنوك | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 08-03-2009 05:07 PM |
كسالا يبحثون عن الجهاد | الراااايق | الاسلامي العام | 0 | 23-07-2007 11:11 AM |