#1
|
|||
|
|||
انا اسأل والمصباح تجيب
الحياة كما تعلمين عبارة عن سلسلة لا تنتهي من التجارب
ومواجهة التجارب المريرة تخلق للإنسان قوة تخرجه منها بقيمة جديدة كما هي التجارب الممتعة اللذيذة تخرجه بانتصارات وفي كثير من الأحيان تظل حياة الإنسان مليئة بالمخاوف من كل تجربة جديدة خصوصا التي تكون أشكالها وصورها براقة لأنهم من خلال تجاربهم علموا أن كل تجربة مريرة تلبس دائما ملابس مغرية البعض يجدون في خوض تلك التجارب متعة ولذة لعلها الهواية أو الميول فهم علموا أن الحياة كفاح وتجربة وتغلب على الصعاب ورؤية مباشرة لتناقضاتها على الرغم من كل ذلك هم يحاولون أن يجنبوا آخرين معهم الخوض في معركة الحياة بكل حرية بدافع الخوف عليهم من النتائج لما تكون لديهم من خبرات فيشكلون حولهم قيود وربما عثرات فهل هذا من العدل؟ وما هي الطرق الصحيحة لتجنب ذلك؟ وطبعا ما نستغنى عن مشاركة الجميع |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله ....نجيب يــا lala بكل سرور لكن ليس قبل أن أوضح لك الآتي
الحياة كما تعلمين عبارة عن سلسلة لا تنتهي من التجارب ومواجهة التجارب المريرة تخلق للإنسان قوة تخرجه منها بقيمة جديدة كما هي التجارب الممتعة اللذيذة تخرجه بانتصارات ليس دائما ويسعدني جدا ً النظرة الإيجابية للحياة وللذات وتوقعاتك لها وفي كثير من الأحيان تظل حياة الإنسان مليئة بالمخاوف من كل تجربة جديدة خصوصا التي تكون أشكالها وصورها براقة لأنهم من خلال تجاربهم علموا أن كل تجربة مريرة تلبس دائما ملابس مغرية وأيضا ليس دائما ً قد يكون العكس هو الصحيح ..لا تعميم ولا حصر للمخاوف هي طبيعة في الذات وأحيانا تكن تبصر أو نستطيع أن نقول شمولية الإدراك لدى الأفراد تتسع بمقدار التجربة وسبحان من ذكر أن كل شيء بمقدار البعض يجدون في خوض تلك التجارب متعة ولذة لعلها الهواية أو الميول فهم علموا أن الحياة كفاح وتجربة وتغلب على الصعاب ورؤية مباشرة لتناقضاتها لا يــــــــــــــا lala الإنسان الذي يريد أن يعيش بسلام وبإجابية الحياة لا تسعده العقبات كثيرا ولا تسره أيضا إنما يواجة واقعة ومشكلاته بثبات وبرضى مما قد يظنه الناس أنه لا يبالي أنها شيء من المغامرة والعكس هو الصحيح كمثل من قال ...يا لالا .... أنجوا بنفسك إذا ما خفت ظيما ............ودعي الأرض تنعي من بناها الأرض واجدة أرض بأرض .........ونفسك لن تجد نفسا سواها أي المواجهة المصيرية بالرضى والقبول و ..لأنهم لم يعلموا أن الحياة كفاح فقط بل لأنها لابد أن تسير هكذا الحياة قائمة على مبدأ المقايضة بمشروعية العبودية ( أعطيني وأعطيك ) ......... على الرغم من كل ذلك هم يحاولون أن يجنبوا آخرين معهم الخوض في معركة الحياة بكل حرية بدافع الخوف عليهم من النتائج لما تكون لديهم من خبرات فيشكلون حولهم قيود وربما عثرات فهل هذا من العدل؟ لايوجد أحد يتحمل نتائج قرارات في معركة الحياة إلا إثنين فقط هما الأب والأم ( الوالدين ) حتى الزوج لا يتحمل نتائج قرارات الحياة حتى الأخ لا يتحمل حتى الجد والجدة ووالصديق أيضا ً الأب والأم هما اللذان في أغلب الأحيان بدافع الخوف من النتائج ........وليس لما تكون لديهم من خبرات أحيانا كثيرة ...أحيانا عطف ومحبة ومن باب الأمانه والمسئولية يكمن خوفهم العدل ـــــــ إن كان الفرض الذي فرضته صحيح هما الوالدين في إعتقادك ...يصب ذلك من باب العدل في التربية دون إفراط وإلغاء ذات أبنائهم فمن العدل أن يجنب الوالدين ابنائهم النتائج السلبية وهم يعلمون أمرها ومن الظلم السيطرة دون إبداء وجهة نظر الإبن دون مبرر كافي لها ... أما إذا كنت تظنين إني فرضت الوالدين خطأ وأنك تقصدين أي فرد في الحياة ... فمن الظلم أحيانا ً كثيرة كبت إتخاذ القرار المناسب في مشاكل وتجارب الفرد ، لأنه يجب أن نعلم أن ليس بالضرورة ما أخطأت أنا به يخطأ غيري به وما وصلت إليه من نتيجة سلبية قد يصل غيري لها ويبدع في نهايتها ويخرج بطريقة إجابية ...أي الفكرة حربة برأسين والقرار يظهر بعد إقتراحات منطقية لا بد أن تدور بين إثنين مستقبل لها وملقي لها . وأقصد هنا أن الأمر في العدل يعتمد عليك أنت في القدرة على الإقناع وأعلمي أن كل إنسان يرى من منظور إدراكه وإستيعابة للمسألة لا بمنظورك أنت وما هي الطرق الصحيحة لتجنب ذلك؟ الطرق الصحيحة في ماذا ؟! في إتخاذ القرار أم في التربية أم في صياغة المشكلة الموجودة حسن ُ ُ .......الطرق الصحيحة تعتمد علينا نحن ........فقط أنت وأنا إذا أردت الفوز دوووما تذكري قوة الإقناع ومرونة وطلاقة وأصالة الرأي في ذلك و تعلمت أن الذي يكسب في النهاية من لديه القدرة على التحمل والصبر أتمنى أني أفدتك يا غالية موفقة ودمت سالمة وطبعا ما نستغنى عن مشاركة الجميع
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعا افدتيني غاليتي عذرا ان اطلت عليك فاجابتك ان دلت على شيء فانما تدل على فكرك المستنير وتميزك الملموس فهنيئا لك التميز وتعقيبا على ما كتبتي اقول النظرة الايجابية للحياة وللذات وتوقعاتك لها هو أن أحول كل صورا لحياة بما فيها من صراعات ومتع إلى مسرحية ساخرة أو نزهة مثيرة في عالم الخيال لاحتفظ بصفاء فكري وشعوري وأعصابي أن أكون مرنة متكيفة مع ما يدور حولي من شخوص وأحداث تصحبني الابتسامة وروحي التي تفيض باستسهال المصاعب والمتاعب لدرجة الاستخفاف بها لأنها واقع أتجاوزه بثبات ورضا من منطلق أن الحياة لابد أن تسير هكذا الحياة قائمة على مبدأ المقايضة بمشروعية العبودية(أعطيني وأعطيك) أنا اعلم أن أعمالنا لوجه الله تعالى لا ننتظر حسن الجزاء إلا منه وحده نعم قصدت الوالدين(الأب والأم) وخوفهم على أبناءهم وبناتهم من النتائج السلبية التي تواجههم نتيجة لاتخاذهم بعض القرارات الخاطئة كاختيار صديق أو صديقة لما تكون لديهم من خبرات سابقة بمعرفة أصناف البشر يحاول هنا الأب أو الأم بدافع الخوف الشديد أن يفرض على احد أبناءه أن يبتعد عن مصاحبة (س) من الناس لأنه سيء الخلق مثلا ولا يكون هذا القرار قد تشكل جزافا بل بعد دراسة وبحث واختبارات ل(س) من الناس ومحاولات عديدة للإصلاح من شانه ومحاولة تطبيعه بصفات حسنه أو خلق قويم بالمصاحبة بالمعروف فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ولكن دون فائدة أو حتى بصيص أمل في تغيره للأفضل فتقرر الابتعاد عنه على أساس(انه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) والخوف من حصول العكس ومن باب أنجو بنفسك إذا ما خفت ضيما ودعي الأرض تنعي من بناها الأرض واجدة ارض بأرض و نفسك لن تجد نفسا سواها يعرف الابن أو الابنة أن القرار صائب وانه لا أمل في الإصلاح وعن اقتناع بان الوالدين يعرفون أكثر وان لا فائدة من الإصلاح ولكنه في قراره نفسه يشعر بأنه غير قادر على معرفة أصناف الناس فيتعامل معهم بحذر وخوف شديد وربما يصل إلى درجة الشك ثم العزلة فهل من العدل هنا فرض القرار؟ وما هي الطرق الصحيحة لتجنب ذلك؟ |
#4
|
|||
|
|||
من بعد إذن يا لالا
سوف أرجع لما كتبته لكن أريد أن أو ضح شيء طالبات كلية التربية ...الآن الذين يطلعون على الصفحة ...ما عليكم سوى التسجيل هنا والمشاركة ....طبعا المنتدى بيتي ....ويسعدني أرى طالباتي معي هنا موفقين يا مبدعاااااات وهذا مني لكن شخصيا الله يفرح قلوبكم وهذا رقصة سامبا
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورجمة الله .....
أن أحول كل صورا لحياة بما فيها من صراعات ومتع إلى مسرحية ساخرة أو نزهة مثيرة في عالم الخيال لاحتفظ بصفاء فكري وشعوري وأعصابي أن أكون مرنة متكيفة مع ما يدور حولي من شخوص وأحداث تصحبني الابتسامة وروحي التي تفيض باستسهال المصاعب والمتاعب لدرجة الاستخفاف بها لأنها واقع أتجاوزه بثبات ورضا من منطلق أن الحياة لابد أن تسير هكذا هنا لي تحفظ بسيط .....لا يجب أن نأخذ مشاكل الحياة بإستخفاف أكثر مما يجب ......تقريبا كلامك جدا رائع بل رائع بصدق لكن لا يجب التمادي في ذلك إطلاقا تذكري الوسطية في كل شيء لا زيادة ولا نقصان حتى إذا نعيش من جراء هذا السوك أن نعيش بخير وراحة بال وصفاء ذهن يجب أن نكون في حالة إتزان فالحياة يــا لالا ..... .قيل في معانيها أنها لا تستقر على حال فإن كنت مستخفه بها صدمتك من حيث إستخفافك بدرجة مميته وإن كنت شادة جدا فيها أيضا تفاجئت بمرونتها لدرجة مذهلة ....الحياة وسيلة وليست غاية لنا أنا اعلم أن أعمالنا لوجه الله تعالى لا ننتظر حسن الجزاء إلا منه وحده أنت إنسانة رائعة يالالا .....أعلمي عزيزتي أن الله هو الوحيد الذي يجازي ويكافيء ويزيد في الأجر الحياة يا عزيزتي تقوم بين الناس على المقايضة ...إي لابد أن تقدمي حتى تأخذي ....حتى ولو كان حبنا وعاطفتنا إذا بدلت عاطفة ولم تجدي مقابلها إهتمام وعاطفة ....ما أتوقع منك ؟! هل تستمرين أم ببساطة قد نقول أنا ضحيت وأعطيت وبالمقابل لاشيء لابد أن أترك هذا الصديق أو الصديقة وأبحث عن مقابل لي يعطيني مردود حتى عد الله عقوق الوالدين من الكبائر ...إذا لم نقم بحقهم على واجبهم تجاهنا حتى تذكري أن عبوديتنا قائمة على مبدأ اعطي الله يعطيك ويهديك ويرزقك وهو الغني عنك ...أحفظي هذي مني فرض القرار ؟ طيب المفاجئة أنك لم تذكري لي القرار الذي تريدين بوضوح .. هل القرار أنك تبتعدين عن ( س ) لأن والديك أعلم منك . أم القرار أنك لماذا لا تساعدين ( س ) بالرغم من قرار والديك . وماهو القرار المفروض هنا ....منهم أعتقد الإبتعاد عن الصديق السيء .........صح يـــــــــــــالالا .... قال الرسول الكريم ....ماندم من استخار ولا خاب من استشار صنع القرار ...السليم إذا كان وسط الأسرة له خصائص معينة عكس إذا كنت في مؤسسة عكس إذا كنت في مدرسة الآن نحن في الأسرة .......كيف تصنعين قرار مع وجود أصلا صانعين قرار ...صح الآن ركزي أنت في هذه الأسرة مساهمة ....عنصر فعال في إستمرارية حياة المنزل لك إبداء رأي وطرح قرار من له الفعالية في القبول والرفض هما الوالدين ......فلهما القرار الأخير مع طلب توضيح وجهة نظرهم مع العلم أنك لست مجبورة على تنفيد قرار متعلق بمصيرك أرجوا أن تكوني فاهمة قصدي هنا نحن نتكلم على قرار يعم الأسرة وليس خاص لك مثلا ً : ليش يا أبويا ؟ ممكن أنا أساعد ؟ طيب يا أمي مش ممكن تكون هيا ( س ) مالها علاقة هذي ظروف خاصة بها وهكذا إذا أراد الإنسان المساعدة له الف الف الف الف طريقة دون أن يغضب بها والديه ....قرر الأب أن يبتعد الإبن وضح الأب سبب إختيار القرار ,,وضح النتائج المترتبة لإختيار القرار ..علاقة القرار بالسبب السلبي الذي ينتج له الإبن أقتنع انه قرار صائب لكن هذا صديق ...صح هنا في هذه اللحظة يأتي قرارك المناسب وهو في أنك تبتكرين طريقة تساعدين بها وتستمرين بها دون الإخلال بنظم الأسرة أي بإنضباط تكن علاقتي معه تحياتي لك ....وللمعلومية نحن في الأسرة موفقة ودمت سالمة
__________________
|
#6
|
|||||
|
|||||
ماشاء الله موضوع رائع وحوار راقي جدا
انا سعيد جدا بهذا الحوار البناء واكيد حيكون مفيد للجميع في تطوير الذات وانا اعود للموضوع الاساسي للاخت lala بخصوص الخوف من الخوض في تجارب جديدة في مثل بدوي يعجني ويقول "الى ما يفادي مايجيب الغنايم" ان كثرة القيود والخطوط الحمراء هي بلا شك من معوقات الابداع والتفوق كل هذا سببه واحد وهو القيود المتوارثة ولكن هذا الوضع من الممكن تغييره وتحويله إلى مصحلتنا فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الارض نستطيع تغيير هذا الوضع واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا إلى تحقيق أهدفنا ولكن هذا التغير يجب أن يبدأ بالخطوة الاولى وهو أن تقرر التغيير وتتخلص من قيودكم ويجب علينا أن تعلم أن أي تغيير في حياتنا يحدث أولاً في داخلنا و في الطريقة التي نفكر بها والتي تسبب ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة اشكر الاخت lala والاخت المصباح على الحوار الذي استفدنا منه كثيرا جدا
__________________
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى ماكتبته |
#7
|
|||
|
|||
ن كثرة القيود والخطوط الحمراء هي بلا شك من معوقات الابداع والتفوق
كل هذا سببه واحد وهو القيود المتوارثة ولكن هذا الوضع من الممكن تغييره وتحويله إلى مصحلتنا فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الارض نستطيع تغيير هذا الوضع واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا إلى تحقيق أهدفنا ولكن هذا التغير يجب أن يبدأ بالخطوة الاولى وهو أن تقرر التغيير وتتخلص من قيودكم ويجب علينا أن تعلم أن أي تغيير في حياتنا يحدث أولاً في داخلنا و في الطريقة التي نفكر بها والتي تسبب ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة امبدع بطبعك أخي الكريم .... وجميل ما كتبته بصفة عامة وكم تحمل الحياة من صعوبات تختلف بإختلاف ظروفها مرة أخرى بصدق مبدع موفق ودمت سالما
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم
ما تتصوري فرحتي غاليتي لما شفتك اون لاين في نفس اللحظة شكر خاص للاخ جلمود وبصراحة يعجز لساني قبل قلمي عن الشكر ونكمل حوارنا Starting over مع المصباح أنا لم أعاملها بكل هذا الاستخفاف إلا بعد أن عاينتها وأذاقتني مرراها فعلمت وأيقنت انه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا واستخفافي بها من باب دع الأقدار تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء والآن أريدك أن تنصحيني وتخاطبني كأم تخاف على ابنتها ليس من الأقدار ولكن من نفسها فهي لا زالت غضا وهي تعامل الدنيا بنفس الاستخفاف وبكل الفرح دون أن تعلم أن هناك حاقدين ( اعز صديقاتها) قد يضرونها وقد نالها شيء من ضررهم وعلمت وصدمت وباتت تخشاهم وتحذرهم ولكن المشكلة أنها أصبحت تشك في كل من حولها وصارت تعتزلهم كيف يمكن مساعدتها لتخطي تلك المرحلة |
#9
|
|||
|
|||
والآن أريدك أن تنصحيني وتخاطبني كأم تخاف على ابنتها
ليس من الأقدار ولكن من نفسها فهي لا زالت غضا وهي تعامل الدنيا بنفس الاستخفاف وبكل الفرح دون أن تعلم أن هناك حاقدين ( اعز صديقاتها) قد يضرونها وقد نالها شيء من ضررهم وعلمت وصدمت وباتت تخشاهم وتحذرهم ولكن المشكلة أنها أصبحت تشك في كل من حولها وصارت تعتزلهم كيف يمكن مساعدتها لتخطي تلك المرحلة أخاطبك كأم .....أشكرك لأنك منحتني هذا الإحساس ولو لدقائق لأني عجزت أن أكتب بمنطق الأم وخشيت أن تغلبني العاطفة Lala أنا كأم سأبتسم لك الآن وسأقول ما أجمل أن تكون لدي ابنه عرفت كيف تكون معاني الصداقة الحقيقية وعرفت كيف تميزها من بين المئات من الصداقات العابرة في حياتنا وما أجمل أن يكون لدي ابنه تنعم بروحانية الإيمان المطلق لأنها تعلم أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها نصيحتي لك .......فوق هذا لا تحكمي على الآخرين من خلال سلوكياتهم الظاهرة بل تمتعي مع العالم كله وفق ما أنت عليه ليس بالضرورة أن أحب كل الناس بقدر ماهو بالضرورة أن يحترمني كل الناس والأهم هو أن يكون بينك وبين الله طريق واضح وأعلمي أن الخير بيد الله والشر لا ينسب إلى الله ...وأن كل ما صادف الإنسان ما هو إلا لخير يكتبه الله له حيث تتعلمين وتتميزين في علاقاتك مع الأصدقاء لأنك ستكونين أكثر الناس خبرة فيها ودوما أجعلي الحياة كتاب سجلي فيها كل نقاطك بطريقتين طريقة الخبرة ولا نقول عنها فشل وطريقة النجاح وكيف تم لي هذا النجاح وأنا واثقة أنك قوية ثابتة وإلا لما ناقشتني بعباراتي أنا وبقوة وكأنك تقولين لي ...إنك قلت كذا ولكني أقول كذا فإينا صائب وناجح بصدق أتمنى لك حياة سعيدة جدا ً وأكتبي هذه العبارة فلو كانت لي ابنة حقيقية بنفس صفاتك سأكتب لها من خاف الله خوف الله منه كل شيء . شكرا يالالا ...يا بنتي يالالا يالله أفرحي راح أرسلك رسالللللللة مرةةةةة حلوة
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
تعلمت
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) تعلمت (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) تعلمت (من خاف الله خوف الله من كل شيء) تعلمت (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) تعلمت (الدين المعاملة) (الدين النصيحة) تعلمت (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) تعلمت (إلا ما يفادي ما يجيب الغنايم) تعلمت (ازرع خيرا تحصد خيرا) تعلمت (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) تعلمت (أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك) تعلمت (أن اجعل على نفسي رقيب) تعلمت (انه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) تعلمت (إن حسن الخلق يرجح في الميزان) تعلمت (أن أخالق الناس بخلق حسن) تعلمت (أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن) تعلمت (انه صلى الله عليه وسلم كان قرآن يمشي على الأرض) تعلمت (أن اقتدي به صلى الله عليه وسلم) وأخيرا تعلمت (انه رب أخ لك لم تلده آمك) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إذا كنت متوتر تحدث مع نفسك | DoDa AlBtOoOtA | البرمجة اللغوية العصبية وهندسة النجاح | 5 | 10-09-2008 01:56 PM |
آخر اخبار حمى الضنك بجدة | العرب أهلي | خاص بمدينة جده | 4 | 08-05-2006 09:38 PM |
حفلات صيف 2005 بجدة | العرب أهلي | خاص بمدينة جده | 1 | 24-06-2005 08:39 PM |
عين فرج يسر بجدة | العرب أهلي | خاص بمدينة جده | 0 | 26-11-2004 03:00 AM |
مدرسة الفلاح بجدة | العرب أهلي | خاص بمدينة جده | 4 | 19-11-2004 03:00 AM |