قوى الشراء تنهي تعاملات الأسهم السعودية مستميلة الكفة نحوها

[مخاوي الليل]

قوى الشراء تنهي تعاملات الأسهم السعودية مستميلة الكفة نحوها

www.alaswaq.net http:>http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> حالة استقرار تراجع حدة التذبذب إعمار يتسيد التداولات

دبي - رشيد بوذراعي

قاد تفوق قوى الشراء في اللحظات الأخيرة من جلسة اليوم الأربعاء 4-2-2009 إلى إقفال الأسهم السعودية اليوم على مكاسب محدودة جدّا بنسبة 0.1%، بعد أن كان اتجاه الخسائر هو المسيطر وقدمت أسهم التأمين في ذلك الدعم الرئيسي.

وجاءت المكاسب قليلة ولم تتجاوز5 نقاط ليقفل المؤشر العام عند 4794 نقطة، في تداولات جدية نسبيا من حيث القيمة؛ حيث اقتربت من 6 مليارات ريال ببيع وشراء 325 مليون سهم من خلال تنفيذ 191 ألف صفقة (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي.

حالة استقرار وقال شادي خضر الذي يشغل منصب محلل استثمار رئيسي في جلوبل – السعودية: إن السوق يمر بحالة استقرار وإن التذبذبات طفيفة جدّا، وذلك بسبب حالة الترقب التي تسود الأسواق العالمية عامة التي تنتظر إشارات أكثر وضوحا عن الخطط التي تعتزم الحكومات طرحها لإنقاذ الاقتصاديات وتحفيز الأسواق. وتحدث لقناة العربية في برنامج "جرس الإغلاق" عن أن السوق السعودية ستظل مترقبة لمحفزات القوى، بمقدار أكبر مما هو موجود حاليا، كي ينتفض وينشط على نحو أفضل، في ظل التوقعات بأن يتخلى القطاع المصرفي عن معدلات النمو السابقة، بسبب أزمة الائتمان التي ستضغط على عملياته في العام الجاري. وكانت مكاسب القطاع المصرفي اليوم طفيفة جدّا ولم يحقق مؤشره سوى نقطتين إضافيتين بفضل الإغلاق الإيجابي على سهم استثمار، مرتفعا بنسبة 2.53% وعلى سهم الراجحي الذي صعد بنسبة 0.45%.

تراجع حدة التذبذب ويقول رئيس مجلس إدارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن: إن السوق السعودية قد مالت إلى الاستقرار بتراجع حدة التذبذبات بفعل ما أسماه بالتوازن البيعي بين المتداولين، وعدم وجود محفزات أو مصادر ضغط في الفترة الحالية. ويرى باعشن -بحسب تصريحات لصحيفة سعودية- أن إعلان شريحة عريضة من الشركات المساهمة إقرار توزيعات نقدية وأسهم ممنوحة، يجعل كثيرا من المساهمين يحافظون على ما يحوزونه من أسهم في الفترة الحالية، متوقعا أن تتعرض السوق لهزات، عندما ينتهي استحقاق التوزيعات النقدية وأسهم المنحة، فسيحدث تغير كامل في حركة السوق". ويعتقد باعش أن القطاع المصرفي لا يزال مصدر قلق في السوق، وأن كان ذلك بأقل حدة عما سبق، وقال: إن "المخاوف ترتكز بوضوح على بنود الاستثمارات لارتباطها بالسوق الخارجية"، وأنه في الوقت ذاته "هناك مخاوف بشأن المحافظ الائتمانية.. لكن تركيزها على الاقتصادات المحلية يجعلها بمأمن، نسبيا عن المخاطر العالية".

إعمار يتسيد التداولات وفي تفاصيل تداولات اليوم تسيد إعمار حركة المدينة الاقتصادية من حيث الأسهم الأكثر نشاطا، وجرى تداوله بحجم 60.7 مليون سهم، ويليه سهم مصرف الإنماء في المركز الثاني بحجم 24 مليون سهم، ثم سهم معادن ثالثا بحجم 23.4 مليون سهم. وحازت أسهم التأمين على المراكز الثلاثة الأولى في قائمة الأسهم الرابحة؛ حيث ارتفع سهم "أليانز إس إف" بنسبة 9.89 %، وصعد سهم التأمين العربية بنسبة 9.87% والصقر للتأمين بنسبة 9.70%. وفي جهة الأسهم الخاسرة؛ هبط سهم "معدنية" بنسبة 5.49 %، محتلا بذلك المركز الأول، يليه سهم الأسماك في المركز الثاني بنسبة 5.09%، ثم الأهلي للتكافل بنسبة 4.65%.