75 % نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السعودية

[مخاوي الليل]

75 % نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السعودية



دبي - مكتب الرياض علي القحيص:
تستضيف مدينة دبي خلال الفترة من 20 - 23 أبريل المقبل الاجتماع السنوي للشبكة الدولية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومقرها إيطاليا، بمشاركة عدد من المؤسسات والخبراء من دول عربية وأجنبية.
وقال الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، إن الاجتماع الذي سيعقد في فندق جميرا بدبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط، يحمل عنوان ''بناء مجتمع المعرفة القائم على النظام الاقتصادي للشركات الصغيرة والمتوسطة: التمويل، الابتكار، التكنولوجيا والشبكات''.
ويشارك في المؤتمر الدولي عدد من المؤسسات الرائدة، وخبراء من الإمارات العربية المتحدة، إيطاليا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، ماليزيا، سويسرا، البحرين، إسبانيا، والعديد من الخبراء في الخليج العربي، والدول العربية، والاتحاد الأوروبي.
وأضاف النجار، في تصريحات إعلامية ، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً مهماً من أجل دفع عجلة التنمية في الدول العربية والعالم، مقترحاً تأسيس صندوق أو بنك للابتكار يموّل أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجالات التكنولوجية.
وأوضح أن هذه المشروعات تساعد فئات عديدة، منها الفقراء، على توفير مصدر رزق يعولهم على ظروف الحياة، ويسهم في خلق فرص عمل، منوهاً إلى أن هذه المشروعات يقوم عليها اقتصاد المعرفة العربية، خصوصاً في ظل الخطة المستقبلية التي وضعها عدد من كبار الخبراء العرب مع مؤسسة بروكينجز بشأن ''هل نحن مقبلون على ألفية جديدة من المعرفة: بناء مجتمع المعرفة العربي''، والتي تعد خطة عمل مستقبلية في ظل ظروف الأزمة العالمية.ووفق النجار، فإن نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تبلغ 94% من إجمالي المشروعات في الإمارات، بينما تصل هذه النسبة إلى 75% في السعودية، و78% في الكويت، وحوالي 92% في كل من عمان والبحرين وقطر. وتلعب هذه المشروعات دوراً محورياً في تنمية المناطق الجغرافية الأقل حظاً في معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومستويات الدخل والبطالة. وتمثل نحو 87% من إجمالي المصانع العاملة في دول الخليج، وتوفر بين 50% إلى 80% من إجمالي فرص العمل. وأشار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن المشروع الإسباني الذي سيتم عرض نتائجه وتطوره خلال مؤتمر الشبكة العالمية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدبي، يشمل العديد من الدول العربية، في إطار تدعيم أسس مجتمع واقتصاد المعرفة العربي القائم على الابتكار وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا يمكن الفصل هنا بين الابتكار والتعليم النوعي.