القصيبي يشيد بمسابقة "أسرع 100 شركة سعودية نمواً"

[مخاوي الليل]

القصيبي يشيد بمسابقة "أسرع 100 شركة سعودية نمواً"

جدة: الوطن

أشاد وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بمسابقة "أسرع 100 شركة سعودية نمواً" التي رعتها "الوطن" وشركاء آخرين وأعلنت نتائجها ووزعت جوائزها يوم الثلاثاء 26 يناير الماضي. وجاءت إشادة الوزير عبر خطاب بعثه إلى رئيس التحرير جمال خاشقجي تعليقا على مقال الأخير بعنوان "السعودية بلاد الفرص والنجاح" وهو المقال الذي نشر في إصدار متخصص أطلقته "الوطن" غداة إعلان الفائزين في المسابقة للاحتفاء برواد الأعمال من الشباب والشابات السعوديين الذين تمكنوا من إنجاح شركاتهم خلال وقت وجيز في سوق شديدة التنافسية. وأشار القصيبي إلى أن المقال أبرز "سياسة التنمية الجديدة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين والتي تعتمد على التعليم وإطلاق قدرات الشباب وتوفر فرص النجاح للراغبين في دخول مجال الأعمال، شريطة توفر الفكرة المميزة والبصيرة النافذة والعزيمة الجبارة والكثير من الصبر". وقال: يسرني أن أعبر لكم عن شكري وتقديري على تقديمكم مثل هذه الأفكار الرائعة، والتي أحسب أن شبابنا في حاجة ماسة لها حتى تكون نقطة انطلاقتهم نحو التميز والإبداع. وكان آخر أيام منتدى التنافسية الدولي الذي اختتم أعماله في الرياض يناير الماضي قد شهد تتويج الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة "أسرع 100 شركة سعودية نمواً" وسط حضور واسع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية وضيوف المنتدى، إضافة إلى راعي المسابقة أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هارفارد البروفيسور مايكل بوتر. وكان بورتر قد أكد، خلال منتدى التنافسية الدولي لعام 2008، على أهمية توسيع اقتصاد الأعمال الحرة لتعزيز التنافسية، وهي الدعوة التي تم اعتبارها توصية أخذت بها الهيئة العامة للاستثمار وصحيفة الوطن بالاشتراك مع شركة "نيكست إيكونوميكس" التابعة لشبكة "أول ورلد نيتوورك" ليطلق هذا التحالف الجديد مسابقة "أسرع 100 شركة سعودية نموا" حيث انضم لاحقاً إلى المبادرة الشريك الاستراتيجي البنك الأهلي التجاري. وتعد قائمة "أسرع 100 شركة سعودية نموا" تصنيف إقليمي شامل لذلك النوع من الشركات التي تشهد نمواً مطرداً، ويتم تصنيف الشركات الفائزة بحسب دخولها المادية خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتسلط القائمة الضوء على جيل جديد من الشركات التي تخلق فرص العمل وتدفع نحو الإبداع والنمو، أما أصحاب هذه الشركات من رجال وسيدات الأعمال فتعتبرهم المسابقة مفكرين عمليين يرون الفرص حيث يرى الآخرون المشكلات والعقبات، ولذلك استحق هؤلاء أن يكونوا "المؤشر الأول" للتنافسية في المملكة. وتستخدم المسابقة معايير دولية في إنشاء قائمتها للأسرع نمواً، وتتضمن تلك المعايير اشتراط أن تكون الشركات المتقدمة خاصة وربحية تعمل منذ 2003 أو قبل ذلك، أما الشركات غير الربحية، والقابضة، والوكالات، والبنوك، وشركات المرافق العامة، فلا يحق لها المشاركة. كما يجب أن تكون الشركات المتقدمة قد حققت مبيعات بقيمة 400 ألف ريال كحد أدنى عام 2003، وأن تكون مبيعاتها عام 2007 قد بلغت 4 ملايين ريال سعودي على الأقل. ويجب أيضاً أن تكون المملكة هي مقر الشركة، كما ينبغي على الشركات المتقدمة أن تبرز بياناتها المالية المدققة للتحقق من مداخيلها.