العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن الفضائيات والفن والصحافه والاقتصاد > إقتصاد ومال واعمال

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سرطان البروستاتا: تحديات وآفاق علاجية متطورة (آخر رد :اميرة ابى)       :: افضل تحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية العملية التعليمية (آخر رد :aligroup)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-04-2009, 03:23 AM
مخاوي الليل مخاوي الليل غير متواجد حالياً
المــــــدير العــــــام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
افتراضي الأجندة أمام القادة.. اللاتينيون يستعرضون بانخفاض الديون ويهاجمون الدولار بالذهب

الأجندة أمام القادة.. اللاتينيون يستعرضون بانخفاض الديون ويهاجمون الدولار بالذهب


جانب من حضور لقاء الأعمال الذي استضافته الدوحة.
حبيب الشمري موفد "الاقتصادية" إلى الدوحة
بينما وضعت كافة الاقتراحات والأفكار بين المستثمرين ورجال الأعمال من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في يد القادة للبت فيها اليوم في افتتاح القمة المشتركة بين الطرفين في قطر تبدو الآمال مختلفة في شكلها ونوعها لكنها متفقة في مضمونها على أهمية رفع حجم التبادل التجاري والثقافي والسياسي للوصول إلى تكتل فاعل في ظل التحديات العالمية.
وفيما تفرع تفرغ أكثر من 300 شخصية اقتصادية واستثمارية من الطرفين على مدى يومين لحشد الأفكار والمقترحات وعرض الدراسات والفرص، توصلوا في النهاية إلى جملة من التوصيات من بينها إنشاء صندوق لتمويل التبادل التجاري للمشاريع العملاقة، ورفع معدل التبادل التجاري، وإنشاء شركات ملاحة مشتركة تجمع بين الطرفين المتباعدين.
وينتظر أن يشمل إعلان الدوحة اليوم الذي سيعلن بنهاية القمة خطوات لمعالجة ضعف الاستثمارات بين الطرفين الذي عزا إلى غياب المعلومات الكافية عن التجارة والاستثمار وإحجام الوفود السياحية العربية عن زيارة أمريكا اللاتينية، تفعيل التفاوض بين الجانبين بشأن إبرام اتفاقيات اقتصادية تشمل منع الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار بين الطرفين.

تفاعل شفاف

إلى ذلك قال الشيخ فهد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الأعمال والتجارة القطري إن الملتقى الذي عقد تحت شعار "الفرص والشراكة" جسد البند الأول في خطة عمل الرباط الصادرة عن الاجتماع الثاني للوزراء المعنيين بالشؤون الاقتصادية التي تدعو إلى عقد مؤتمر لرجال الأعمال والمستثمرين من المنطقتين خلال انعقاد القمة الثانية. وأضاف أن الملتقى وفر منبراً للتفاعل المباشر والشفاف وأسهم بالتالي في تسهيل اتخاذ القرارات الداعمة لتوصيات ومقترحات ونشاطات قطاع الأعمال في الإقليمين.
وتطرق الوزير القطري إلى التحسن الذي طرأ على العلاقات التجارية بين الطرفين, مبينا أن حجم التبادل التجاري ارتفع بين الجانبين من 13.7 مليار دولار عام 2005 إلى نحو 21 مليار دولار عام 2008 بزيادة نسبتها 54 في المائة.
وأعرب عن قناعته بأنه على الرغم من هذه الزيادة في حجم التبادل إلا أنها لا تعكس – والحديث للوزير القطري - الكم الهائل لما تملكه المنطقتان من موارد هائلة بشرية وصناعية وزراعية، إضافة إلى ما تمتلكه المنطقتان من قدرات تنافسية تؤهلهما لتحقيق مزيد من النمو في التبادل التجاري فيما بينهما، وأن آفاق التعاون المشترك بين الجانبين متعددة والفرص متاحة أمام الجانبين لوضع استراتيجية مشتركة مبنية على أسس ومصالح متبادلة بهدف تعزيز التعاون المشترك.

شراكة إقليمية

وشدد على أن بناء شراكة بين الإقليمين على المستوى الاقتصادي يتطلب إيجاد آلية لتوظيف الإمكانيات الاقتصادية الهائلة لدى المجموعتين وتقوية التعاون بينهما خاصة في ميادين التبادل التجاري والاستثمار وتبادل الخبرات للوصول إلى شراكة اقتصادية ملموسة وفاعلة.
وطالب الشيخ فهد بن جاسم بضرورة استمرار التواصل بين الجانبين للمحافظة على رغبة التطور التي أفرزتها القمة الأولى والعمل على تفعيل صيغ التعاون الثلاث لإعلان الرباط التي تتناول الإطار المؤسسي بهدف تنمية التعاون الاقتصادي بين المجموعتين, وذلك من خلال وضع آليات مشتركة لبلورة مشاريع تحقق أهداف التعاون في عديد من القطاعات ومن أهمها إنشاء مجالس مشتركة لرجال الأعمال والغرف التجارية والصناعية وللمستثمرين.

ديون منخفضة

من جانبه، استعرض الدكتور جبريل دوق نائب وزير الخارجية الكولومبي بيئة الاستثمار في أمريكا الجنوبية والبيئة البنكية ومديونية دول أمريكا اللاتينية التي أوضح أنها انخفضت أخيرا من 40 في المائة إلى 20 في المائة. كما استعرض فرص الاستثمار في دول أمريكا اللاتينية, مشيرا في هذا الصدد إلى عدم وجود استثمارات بين دول أمريكا اللاتينية والعالم العربي.
وأشار الدكتور جبريل دوق إلى أنه عندما عقدت محادثات مباشرة بين رجال الأعمال في المنطقتين حدثت زيادة في التبادلات التجارية بلغت نسبتها 50 في المائة منذ عام 2005 وحتى عام 2008 مضيفا أن مثل هذه اللقاءات عادة ما تكون مثمرة ولكنها تحتاج إلى آليات متابعة لتفعيل المقترحات التي تخلص إليها.
في الاتجاه نفسه، دعا حمدي الطباع رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز وتنويع التبادل التجاري بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وإزالة معوقات حرية انتقال السلع والأفراد خاصة الضرائب الجمركية.
ولفت إلى أن حجم التجارة بين الإقليمين بلغ أكثر من 20 مليار دولار عام 2008 معظمها مع البرازيل، منبها إلى أن هذه النسبة لا تشكل سوى 2 في المائة من تجارة أمريكا الجنوبية مع العالم وهي دون مستوى الطموح.

بنك لتمويل التجارة

ودعا الطباع إلى دراسة إمكانية تأسيس بنك عربي - لاتيني يوفر مصادر تمويل لخدمة التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية الاستفادة من خبرة دول أمريكا الجنوبية لتنفيذ مشاريع بين الحكومات والقطاع الخاص من قبيل إنشاء خطوط السكك الحديدية وتطور الموانئ البحرية والجوية ومشاريع الطاقة والمياه والبنية التحتية وغيرها.
وفى المقابل دعا الشركات في أمريكا الجنوبية إلى الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط العديد من الدول العربية مع الولايات المتحدة والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

10 ملايين أمريكي عربي

من ناحيته أشار عدنان القصار رئيس مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية إلى أن العالم العربي وأمريكا الجنوبية يتقاسمان كثيرا من الجوانب المشتركة من بينها تحدر أكثر من عشرة ملايين أمريكي لاتيني من أصول عربية يشكلون عنصرا رئيسيا في تقدمها الاقتصادي.
وأضاف القصار"إن الإقليمين يشتركان في التطلع نحو تحقيق التنمية والعدالة والسلام العالمي". ولفت إلى أن قمة الدول العربية وأمريكا الجنوبية الأولى شكلت الإطار العملي لتعزيز العلاقات بين هاتين المنطقتين.
وذكر رئيس مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية بما تمتلكه المنطقتان من موارد طبيعية واقتصادية فهما يحويان أكثر من ثلثي الاحتياطي العالمي من النفط وثروات معدنية أخرى إضافة إلى كونها سوقا استهلاكية ضخمة، مبينا في هذا السياق أن قيام منطقة تجارة حرة بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية يخلق ديناميكية جديدة في الواقع الاقتصادي لكلتا المنطقتين.
ورأى أن الشراكة بين الإقليمين بإمكانها أن تجعل دولهما مجتمعة قوة اقتصادية أساسية على الصعيد العالمي، مؤكدا استعداد الاتحاد العام للغرف العربية لتقديم كل أشكال الدعم للغرف المشتركة لكي تقوم بالأدوار المطلوبة منها.

تجارة حرة

من جانبه قال أوجستو كاستيلو، من اتحاد دول أميركا الجنوبية، إن الملتقى لن يكون مثمرا فقط، بل سيسهم في معرفة متبادلة بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية. ودعا إلى خلق منطقة تجارة حرة بين الإقليمين الأمر الذي سيمكن من الاندماج الاقتصادي بينهما. في حين أشار أديسون لوباتيني المنسق الإقليمي لدول أمريكا الجنوبية، إلى أن تعليمات القادة في الإقليمين واضحة من حيث ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بينهما، لافتا النظر إلى أن الاقتصاديات بين البرازيل والدول العربية يمكن أن ينظر إليها على أنها متقاربة، داعيا إلى تعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات المتبادلة.

أسواق وفرص

من جانبه، قال جواد العناني رئيس شركة إنفسمنت القابضة إن العولمة انتهت بكارثة الأزمة الاقتصادية العالمية غير، أنه أشار إلى ضرورة استفادة دول الجنوب من بعض جوانب هذه الأزمة وانتظار الفرص المتاحة مثل نظام الترخيص بفتح شركات فرعية في المنطقة وتشكيل أسواق في الشرق الأوسط قادرة على الاستفادة من تلك الفرص.
ودعا العناني إلى إيجاد وسائل نقل عبر إنشاء شركة ملاحة عربية أمريكية جنوبية تعمل من خلال موانئ وسيطة في المغرب أو إسبانيا بهدف تقريب الشقة بين الطرفين، إضافة إلى إنشاء جامعة مفتوحة لتوفير المعلومات اللازمة عن المنطقتين.
وتطرق العناني بمقترح دعا إلى شراكة استراتيجية ثلاثية بين الدول العربية الغنية التي تملك رؤوس الأموال وتلك التي تمتلك الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي والثروات الطبيعية غير المستغلة ودول أمريكا اللاتينية التي تمتلك تقنيات متقدمة يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الشراكة. وقد قدم المشاركون خلال الجلسة عددا من المقترحات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين شملت دعوة الحكومات إلى وضع إطار للتعاون يمنع الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار ودعوة الجانب العربي للقيام بدوره بشكل أفضل، إضافة إلى زيادة الرحلات الجوية بين المنطقتين وإقامة معارض للعالم العربي في بلدان أمريكا اللاتينية وتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ ما تخرج به مثل هذه الملتقيات من قرارات وتوصيات وإنشاء مجالس مشتركة لرجال الأعمال والعودة لتقييم العملات على أساس سعر الذهب لضمان ثبات أسعار الصرف.

الأزمة العالمية

وأجمع متحدثون آخرون في الملتقى على أهمية تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، مشيرين إلى ما تتمتع به المنطقتان من موارد طبيعية واقتصادية وبشرية تحتم العمل على إزالة جميع المعوقات التي تحول دون تعزيز الشراكة الاقتصادية في مختلف المجالات.
ونبهوا إلى أن التعاون بين الجانبين في الوقت الراهن يصبح أكثر إلحاحا في ظل الأزمة المالية العالمية الراهنة التي تتطلب جهودا مشتركة لتطوير النظام المالي العالمي من ناحية وللحد من التأثيرات والتداعيات السلبية لهذه الأزمة على اقتصاديات تلك البلدان.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدولار يتراجع .. والاسترليني في موقف دفاع أمام اليورو مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 11-03-2009 11:15 AM
توريق الديون ليس مسؤولا عن الأزمة العالمية.. المشكلة مؤسسية مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 08-03-2009 04:18 PM
التحرّر من سيطرة الدولار مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 1 02-03-2009 11:08 AM
اصول القادة العرب جداوي تاريخ ومدن و قبائل وانساب ومواضيع اخرى ذات العلاقه 3 25-07-2006 01:48 PM
سيارة مطلية بالذهب ~ĦЁMΘ~ الرياضة والسيارات 6 17-07-2005 11:15 AM


الساعة الآن 01:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd