تعطل الاتصالات يدفع المتسوقين لترك مشترياتهم في المتاجر

[مخاوي الليل]

تعطل الاتصالات يدفع المتسوقين لترك مشترياتهم في المتاجر

سيارات أمام إحدى الصرافات في الرياض أمس

الرياض: معيض الحارثي

تسبب قطع مزدوج في الألياف البصرية بين الطائف ومكة وبريدة والمدينة في شل حركة الاتصالات عبر شبكة الجوال أمس لمدة استمرت أكثر من 3 ساعات. وأثر الانقطاع على "الشبكة السعودية"، حيث توقفت عمليات السحب عبر أجهزة الصراف الآلي، و امتد توقف نظام الدفع "الإلكتروني" عبر نقاط البيع في الأسواق من قرابة الساعة التاسعة صباحا إلى أن تم إصلاح العطل في حوالي الثانية عشرة والنصف ظهراً، وإعادة الأجهزة للعمل. واضطر عدد من المواطنين للاصطفاف في طوابير بسياراتهم على الصرافات الآلية التي ظلت متوقفة عن سحب النقود أكثر من 3 ساعات، فيما اضطر متسوقون للتخلي عن بضائعهم التي اشتروها من بعض المحلات بسبب عدم استجابة شبكة الدفع في نقاط البيع لعمليات الدفع الإلكتروني. وأوضحت شركة الاتصالات السعودية في بيان صدر أمس أن مقاولي إنشاءات تسببا في قطع مزدوج في حلقات الألياف البصرية صباح أمس بعد مخالفتهما العمل في الأوقات المقررة وعدم حصولهما على التصاريح اللازمة للعمل من الجهات المختصة، إضافة إلى تجاهلهما علامات مواقع كيابل الخدمة الخاصة بشركة الاتصالات السعودية وتجاهلهما شروط السلامة أثناء العمل. وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية التابعة للشركة تعاملت مع الخلل وأعادت جودة الأداء لصورتها الطبيعية خلال ساعتين. كما أعلنت عن بدئها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مقاولي الإنشاءات. تسبب قطع مزدوج في الألياف البصرية بين الطائف ومكة وبريدة والمدينة في شل حركة الاتصالات عبر شبكة الجوال أمس لمدة استمرت أكثر من 3 ساعات. وأثر هذا الانقطاع على "الشبكة السعودية" ، حيث توقف عمليات السحب عبر أجهزة الصراف الآلي, و امتد توقف نظام الدفع "الإلكتروني" عبر نقاط البيع في الأسواق من قرابة الساعة التاسعة صباحا إلى أن تم إصلاح العطل في حوالي الثانية عشرة والنصف ظهراً، وعادة والأجهزة للعمل. واضطر عدد من المواطنين للاصطفاف في طوابير بسياراتهم على الصرافات الآلية التي ظلت متوقفة عن سحب النقود أكثر من 3 ساعات, فيما اضطر متسوقون للتخلي عن بضائعهم التي اشتروها من بعض المحلات بسبب عدم استجابة شبكة الدفع في نقاط البيع لعمليات الدفع الإلكتروني. وأوضحت شركة الاتصالات السعودية في بيان صدر أمس أن مقاولي إنشاءات تسببا في قطع مزدوج في حلقات الألياف البصرية صباح أمس بعد مخالفتهما العمل في الأوقات المقررة وعدم حصولهما على التصاريح اللازمة للعمل من الجهات المختصة، إضافة إلى تجاهلهما علامات مواقع كيابل الخدمة الخاصة بشركة الاتصالات السعودية وتجاهلهم شروط السلامة أثناء العمل، حيث كان المقاولان يعملان بمشروعين لصالح جهات أخرى، وموقع عمل الأول بين الطائف ومكة المكرمة بينما يعمل الآخر بين بريدة والمدينة. وقالت الشركة في بيان لها إنه تم وبشكل تلقائي وعبر أنظمة الحماية في الشركة، ثم تحويل الحركة إلى مسارات الحماية مع رصد تأثر جزئي بجودة الخدمة الخاصة بخدمات الجيل الثاني بشبكة الهاتف الجوال وخدمة خطوط النطاق العريض. وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية التابعة لشركة الاتصالات باشرت العمل مباشرة في الموقعين وتم التعامل مع الخلل وإعادة جودة الأداء لصورتها الطبيعية خلال ساعتين. كما أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن بدئها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مقاولي الإنشاءات. وقال أصحاب متاجر وصيدليات أن العطل أثر على مبيعاتهم عبر "الشبكة السعودية" في ساعات العمل الصباحية. وذكر مدير صيدلية تقع على طريق خريص بالرياض الدكتور محمود أحمد جمال لـ"الوطن" أن أكثر من "10" زبائن لم يتمكنوا من دفع قيمة مشترياتهم لوجود عطل تسبب في فشل الاتصال بالشبكة، لافتا إلى أن بعض الزبائن خرجوا من هذه المشكلة بدفع "الكاش" فيما اضطر آخرون للبحث عن أجهزة صرف آلي قريبة من الموقع ولم يتمكنوا من السحب أيضا لذات العطل. وقال المحاسب في أسواق السنبلة بشارع العليا مشعل الحربي إن بعض زبائنه الذين يفضلون الدفع بواسطة الشبكة لم يتمكنوا من ذلك لتعذر الاتصال بها وفي كل محاولة تكون النتيجة "فشل في الاتصال" واضطروا لترك مشترياتهم في المحل مما اضطر العاملين الى إعادتها للرفوف, لافتا إلى أن هذا العطل لم يؤثر كثيرا على المبيعات كونه جاء صباح يوم عطلة رسمية وعادة ما تنخفض أعداد الزبائن بشكل كبير في هذا الوقت لكن يمكن أن يكون مؤثرا لو استمر حتى الفترة المسائية التي تشهد ذروة المتسوقين. ويقول المواطن أحمد العصيمي إنه اضطر للمرور على أكثر من جهاز صرف آلي صباح أمس ولم يتمكن من السحب النقدي, مشيرا إلى أنه رغم أن تعطل شبكة السحب النقدي والإلكتروني يكون نادراً إلا أن حدوثه يسبب حرجاً لمن لا يمتلكون النقد خاصة إذا جاء في عطلة نهاية الأسبوع التي تكون فيها البنوك مقفلة وبالتالي لا يستطيعون سحب النقود إلا عن طريق الشبكة, متسائلا كيف يتصرف من يضطرون لشراء مستلزمات ضرورية لأسرهم لا تتحمل الانتظار.