|
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأمير نايف الشخصية القيادية صاحبة الأولويات والإنجازات
الأمير نايف الشخصية القيادية صاحبة الأولويات والإنجازات
محمد بن عبد الله السلامة الأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, تأكيد ومزيد من استمرار الأمن والأمان للوطن والمواطن بإذن الله، فالشكر لله ثم لقائد المسيرة وباني نهضتها لهذا الاختيار الموفق, وليس بغريب, فهو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لرجل الأمن الأول ودرع الوطن هذا المنصب الكبير والعظيم ليس له رجل إلا بحجم سمو الأمير نايف بن عبد العزيز واكب النمو وبناء هذا الكيان منذ أن تولى المسؤولية مبكراً، فكان أول منصب تولاه وكيلا لإمارة منطقة الرياض، ومن ثم أميراً لها ووزيرا للداخلية إلى أن توج بهذا المنصب ومُنح الثقة الملكية الغالية. تلقت شرائح المجتمع السعودي هذا الخبر بالابتهاج والارتياح التام أفرح كل مواطن مخلص ومحب لهذا الكيان، فهو الأمين على أمنه، فهو الإنسان، صفته الهدوء والشهامة والكرم والسياسي المحنك والقوة والحزم يظهر عند الشدائد والملمات والأزمات, وإذا تحدث فحديثه موزون ومفهوم، علم ورجل دولة, وعلم من أعلام هذه البلاد الطيبة يفتخر به القاصي والداني له إنجازات على الصعيد الأمني المحلي للحفاظ على أمن البلاد ودرء الأخطار عنها وعلى المستوى الإقليمي ترأس مجلس وزراء الداخلية العرب الذي أكسب المجلس هيبته وحنكته. ويُعد الأبرز من بين وزراء الداخلية العرب, إذ استطاع بحنكته وبفضل من الله وبقوة وعزم لا يلين أن يتصدى للعابثين بأمن البلاد من الذين قاموا بتنفيذ بعض الأعمال الإجرامية والتخريبية, إضافة إلى تجفيف منابع الإرهاب، وأن يحافظ على اللحمة الوطنية، ولتأكيد سيادة شرع الله على الجميع، وبث الروح الإسلامية السمحة بين أبناء الوطن، وبذل الجهد من خلال التوعية الفكرية يوازيها العمل الأمني مع رجالات الوطن المخلصين، وتعامل مع الإنسان السعودي بكل شفافية وصدق ووضوح, وهو العين الساهرة التي لا تكل ولا تهدأ ولا تعرف الراحة في سبيل أمن الوطن, رجل سخر جل وقته وراحته من أجل أن ينعم المواطن والمقيم أينما كان على خريطة البلاد المترامية الأطراف بأمن وطمأنينة, فهو رجل دولة وسياسي محنك ومتمرس، ملم بالقضايا الداخلية والخارجية، إعلامي الطرح، متزن ومتحدث ولبق، يحترم الرأي الآخر، ينصت إليه الجميع, تصريحاته محاطة بسياج إيماني ينبع من قوة العقيدة الإسلامية، صقلته الحياة, محافظ بعيد عن التهور أو زلة اللسان, علمته الصعاب كيفية التعامل مع الغير في أحلك الظروف والعواصف، ولا غرو في ذلك فهو سليل مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – رؤيته الاستشرافية وأحاديثه ومقابلاته الصحافية طوال هذه السنين ما زالت في ذاكرة الجميع مدرسة إعلامية من الطراز الأول. الأمير نايف بن عبد العزيز تلمس هموم ومتطلبات بناء الإنسان السعودي وأمنه، فكان لقاؤه المهم والأول في ندوة (الحوار المفتوح) مع هيئة التدريس وطلاب جامعة الرياض سابقاً في أواخر عام 1980, وتحديداً بعد فترة من تطهير الحرم الشريف من المعتدين والطغمة الإجرامية, في ذلك الحوار كانت صراحة سموه المعهودة وشفافيته المسؤولة لكل معاني الإخلاص والتضحية في سبيل الحفاظ على كيان هذه الأمة ومن على أرضها، فكان اللقاء هو تجديد (وثيقة العهد) وحبا للوطن. ولحسن القدر بعد تخرجي في الجامعة أجد نفسي وبكل اعتزاز بعد تعييني في وزارة الثقافة والإعلام حارسا للبوابة {البوابة الإعلامية} وقتها استرجعت كل أحاديث سموه كإعلامي في ذلك اللقاء الذي لن ينسى من ذاكرتي ليكون لي ولغيري منهج حياة، والذي تعرفت من خلاله على فكره وثقافته واتساع مسؤولياته الجسام، واتساع ورحابة صدره, هذا قبل 29 عاماً, يمثل هذا الأمر الاستشراف ونظرته الثاقبة وحنكته السياسية وتطور الأحداث. إنه مدرسة متميزة متفوقة خرجت رجالا متمرسين في التعامل الأمني والإنساني. وإن مسؤولياته ومهماته الوطنية وتصديه للأحداث والأزمات وقفت حامية ودرعاً للوطن لكل المحاولات اليائسة من المعتدين للنيل من حياد الوطن. نعم سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز خاض معركة ناجحة في مواقعها مع العناصر المتشددة والمغالية. وعلى المستوى الفكري والمناصحة والحوار مع المتشددين والمغالين في توجهاتهم الفكرية ولتطهير عقولهم وتغليب الوسطية والاعتدال مثل ذلك تسامحه وشهامته وإنسانيته للأسر الذين ضل أبناؤهم عن جادة الصواب والطريق المستقيم ويحفزهم ويطمئنهم بأنهم جزء من هذا الوطن، وأن انحراف شخص لا يمثل الآخرين وإنما يمثل نفسه، كان هذا النهج مصدر الاطمئنان لهذه الأسر التي وجدت من سموه كامل العناية والدعم المادي والمعنوي. لقد تهافتت عدة دول على المستوى الإقليمي والدولي لمعرفة الاستراتيجية التي ـ بحمد الله ـ طوقت الأحداث الإرهابية للاستفادة منها ووقوف الجبهة الداخلية من المواطنين صفاً واحداً مع رجال الأمن لتبقى البلاد واحة أمن بحيث أصبح المواطن رجل الأمن يبادر بالإبلاغ عن كل المجرمين. معركة الأمير نايف بن عبد العزيز ضد الإرهاب التي هو فارسها حظيت بكل تقدير من الأسرة الدولية، وطالبت عدة دول بضرورة الاقتداء بها والاستفادة منها، فكانت ضربة ميدانية للعناصر الضالة يضاف إلى النجاح في الاحتواء الفكري لهذه العناصر وكشف زيفهم وأفكارهم الخاطئة حتى لا يتأثر بها المخدوعون. ولقد سجلت هذه التجربة نجاحاً أشادت به كل الدول المتقدمة. إن موسم الحج من الإنجازات والمهام الصعبة والبطولة لرجال الأمن للسيطرة على هؤلاء الحجيج لفترة زمنية وبمساحة محدودة أثبتت النجاحات التي تتحقق وبتوجيه من سموه خير مثال على ما تبذله القطاعات الأمنية من جهود وتضحية في كل عام منذ دخول هؤلاء الحجيج المعابر والمنافذ إلى حين مغادرتهم من البلاد، ولهو خير شاهد على الإنجاز الكبير وبما يوفر من خدمات ومستلزمات لضيوف الرحمن من خلال ترؤسه لجنة الحج العليا. أما على المستوى الإعلامي فكان له أن ترأس المجلس الأعلى للإعلام سابقاً، وقد أسس رؤية للعمل الإعلامي فكرياً ومهنياً استند إلى السياسة الإعلامية، ينطلق من الإسلام قيمة وثقافة المجتمع، فكانت المعالجات الإعلامية ومما قاله في تقديمه للسياسة الإعلامية "إن السياسة الإعلامية لم تأت من فراغ وإنما جاءت استجابة للمتطلبات الحضارية المتنامية في المجتمع السعودي وتأكيداً لأهمية الدور الذي يؤديه الإعلام على المستويين الداخلي والخارجي" نعم معان وكلمات تنسجم مع ما نحن فيه اليوم من متغيرات لمسها القاصي والداني، وكلمات لها دلالاتها انطلقت من رجل الإعلام الأول، واستشرفها قبل ثمانية وعشرين عاماً ومراعاة للمتطلبات والواقع مع الحفاظ في الوقت ذاته على القيم السامية والعقيدة الراسخة في أساس هذا الكيان. إن التنوع والمكونات في شخصية الأمير نايف بن عبد العزيز وشموليتها على المستويين المحلي والدولي وأبعادها الدينية والإنسانية، حيث أسس الجائزة العالمية باسم سموه لخدمة السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة، وكذلك رعايته للجان الإغاثة لعدد من شعوب دول العالم التي في مقدمتهم فلسطين ولبنان وباكستان، يضاف إلى ذلك الملف الإنساني الناصع لمواقفه الإنسانية في تكفله بعلاج كثير من الحالات المرضية لمواطنين ومقيمين، وتبرعه بعدد من كراسي البحث العلمي المهمة منها كرسي بحث في السنة النبوية والأمن الفكري، وتبرعه المستمر المتواصل من حسابه الشخصي لعدد من المؤسسات والجمعيات والجهات الدعوية والخيرية، ورعايته وترؤسه لكثير من لجان حملات الإغاثة. لقد تحمل سموه – حفظه الله – بسعة صدره ونبل مشاعره وكريم أخلاقه الكثير لتحقيق طموحات حكومتنا الرشيدة وتأمين الأمن والأمان لإسعاد ورفاهية شعب المملكة العربية السعودية، ونجح بعون الله وبجهود المخلصين من حوله ببناء مؤسسات أمنية على أساس عصري وأكاديمي متميز، فشهد له القاصي والداني التي رسمها وخطط لها المغفور له ـ بإذن الله ـ الملك عبد العزيز حيث كان تحقيق الأمن من أولويات واهتمامات الملك المؤسس – رحمه الله – ونحن إذ نزف أجمل التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سيبقى رجل المهمات الذي لن تصعب عليه الحلول ولن تعوقه الأزمان ـ بإذن الله ـ لصناعة القرار، ولن تعوقه الأحداث عن المشاركة والتغلب على تحدياتها وتداعياتها ومزيداً من النجاح والعطاء، فهو درع للوطن ورمز للإنسانية، راجياً من الله ـ عز وجل ـ أن يجعله سنداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والمفتش العام، مهنئاً الوطن بكم وسدد الله خطاكم. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأمير محمد بن نايف يعين ناطقا إعلاميا للسجون | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 13-04-2009 10:08 AM |
أهالي الرس يهنئون الأمير نايف والحمين | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 09-04-2009 02:26 AM |
الأمير نايف يستقبل المهنئين | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 08-04-2009 11:08 AM |
إضاءة على جوانب مهمة لشخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 07-04-2009 04:44 AM |
الأمير نايف أهل للثقة الغالية | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 05-04-2009 04:09 PM |